خاص- الإمارات نيوز:
احتفل أصحاب الأوسكار ميريل ستريب، وروبرت دي نيرو، وكريستوفر والكن، بمرور 40 عاما على تصوير فيلمهم الشهير “صائد الغزلان”، الذي احتل المرتبة 53 في قائمة أهم 100 فيلم في تاريخ هوليوود، وحاز على خمس جوائز أوسكار، من بينها أفضل فيلم، وأفضل مخرج لمايكل سيمينو، وأفضل ممثل مساعد لكريستوفر والكن.
اجتمع نجوم السينما ميريل ستريب، وروبرت دي نيرو وكريستوفر والكن في حفل “Chaplin Award Gala” واستمتعوا بالحديث عن ذكرياتهم أثناء تصوير فيلم “صائد الغزلان”، الذي دارت أحداثه في أمريكا وفيتنام.
ويتناول الفيلم قصة ثلاثة أصدقاء أمريكيين من أصل روسي، يعملون في صناعة الصلب ويتم إلحاقهم بالخدمة العسكرية في حرب فيتنام، ويتعرض الجنود الثلاث إلى مشاكل نفسية ناتجة عن الحرب تدفعهم إلى الانتحار والاكتئاب.
وجسد أدوار الجنود الثلاث كريستوفر والكن وروبرت دي نيرو وصديقه جون كازالي، الذي كان على علاقة عاطفية، آنذاك، بالنجمة ميريل ستريب، التي شاركت بالفيلم، لتبقى بجانب كازالي، الذي كان مريضا بسرطان الرئة، وهددت ميريل بالنسحاب من الفيلم إذا قرر فريق العمل الاستغناء عن كازالي، الذي توفى مباشرة بعد الانتهاء من تصوير الفيلم وقبل عرضه بتسعة أشهر.
فيلم “صائد الغزلان” واحد من كلاسيكيات السينما الأمريكية، الذي أسس لتيار من الأفلام يتناول بصدق أهوال حرب فيتنام التي انتهت بفشل الولايات المتحدة وانسحابها عام 1975، وحاول الفيلم معالجة الجروح الجسدية والنفسية التي أصابت جيل من الرجال الأمريكيين الذين تورطوا في حرب ليس لهم فيها أي مصلحة.