خاص- الإمارات نيوز
أكد عدد من الباحثين في المركز الطبي لجامعة يو إم سي في هولندا، أن تصميمات المباني يمكنها التأثير على صحة الشخص الذي يعيش بها، وأنه في الوقت الذي نجد به أن هناك ارتباط بين الأضواء الساطعة وأشكال معينة من الصرع، نجد أن التصميمات أيضا تؤثر على أدمغة الأشخاص.
وأوضح العلماء أن التصميمات المقلمة التي تنتشر في الكثير من المنازل تؤثر على أدمغة الأشخاص الأصحاء بالسلب، حيث أنه بمجرد رؤيته لتلك التصميمات يزداد نشاط عمل الدماغ، مما يكون سببا محتملا للصداع النصفي.
وتوصل العلماء إلى تلك النتيجة من خلال توصيل أقطاب صغيرة بالرأس، تمكن العلماء من خلالها قياس الأنماط المتكررة من نشاط الدماغ عند رؤية الشخص لصور وأشكال معينة، موضحين أن رؤيتهم للتصميمات المقلمة أنتجت تذبذبات غامة قوية على عكس ما حدث معهم لرؤيتهم للمناظر الطبيعية.
ولفت الباحثون إلى أنه على المهندسين المعماريين والمصممين أن يأخذوا نتائج تلك الأبحاث في الاعتبار، من أجل مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي.
ويذكر أن تلك التصميمات المقلمة ليست السبب الوحيد لإصابة الشخص بالصداع النصفي، حيث أن الإجهاد وقلة النوم والتغيرات الهرمونية قد تكون سببا للإصابة به، إضافة إلى وجود مشكلة بالنظام الغذائي للشخص ومعاناته من الجفاف.
