مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
تستضيف هيئة الطرق والمواصلات في دبي، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر المقبل، مؤتمر ومعرض الاتحاد الدولي للطرق الأول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت شعار “حلول لانسيابية الطرق للقرن 21”.
ويهدف المؤتمر إلى الاطلاع على أفضل الممارسات وتبادل المعرفة في مجال سلامة الطرق والأنظمة الذكية، وسيشهد حفلا لتكريم الفائزين في الفئات المختلفة لجائزة أفضل الإنجازات العالمية في مجال الطرق والمرور.
وسيتم خلال المؤتمر استعراض آخر المستجدات التقنية والعلمية لتطوير شبكات الطرق وتبادل الخبرات بين المؤسسات الدولية، وعقد جلسات حوار تناقش أفضل الممارسات والابتكارات في مجال المدن الذكية، وتصاميم سلامة الطريق، وأنظمة النقل الذكية، وإدارة الأصول والأرصفة، والشراكات والتمويل ومسائل خاصة بالبيئة والاستدامة، إضافة إلى عقد دورات تدريبية، وتنظيم زيارات ميدانية.
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: “إن انعقاد هذا الحدث العالمي في مدينة دبي، يُعتَبَر شهادة عالمية تؤكد ثقة المنظمات والمؤسسات الدولية بمكانة الإمارات، وقدرتها على استضافة الأحداث العالمية، كما يؤكد تقدير الاتحاد الدولي للطرق، للجهود الجبارة التي بذلتها حكومة دبي في توفير أفضل بنية تحتية لشبكة الطرق في الإمارة”.
وأضاف: “تمتلك إمارة دبي بفضل القيادة والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتابعة الدائمة والحثيثة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بنية تحتية متميزة عالية المستوى في مختلف المجالات، وتحديدا في مجال الطرق والمواصلات، وتمتاز هذه المنظومة بجودتها العالية وتغطيتها الجغرافية الشاملة لجميع مناطق الإمارة”.
وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين أن حكومة دبي أنفقت في السنوات العشرة الماضية قرابة 90 مليار درهم لتطوير البنية التحتية لشبكات الطرق ومنظومة النقل في الإمارة، منها قرابة 40 مليار درهم لقطاع الطرق وحده.
ونوه إلى أن الهيئة قامت بوضع وتنفيذ مجموعة من الإجراءات لتحسين الحركة والسلامة المرورية وفقا لأفضل الممارسات العالمية، وساهمت هذه الإجراءات في خفض معدل الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في إمارة دبي، بنسبة غير مسبوقة خلال الأعوام العشرة الماضية.