مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
ابتكر 5 من طلبة قسم هندسة الطيران بجامعة الإمارات للطيران في دبي، طائرة بدون طيار من طراز “هيكساكوبتر” المقاومة للماء.
ويمكن التحكم في إقلاع الطائرة وتحليقها وهبوطها إما بشكل مستقل بواسطة أجهزة الكمبيوتر على متن الطائرة نفسها، أو بواسطة جهاز التحكم عن بعد على الأرض.
وأوضح الطلاب الخمسة، “محمد العامري، ومحمود عطا أبو شريف، وأكرم أمير، وصدف قرخانة، وتشيلاكا مالوار”، أن “استخدام الطائرات بدون طيار بدأ في تطبيقات العمليات العسكرية والخاصة وعمليات الاستطلاع الجوي، غير أنها لم تعد قاصرة على هذا المجال إذ باتت استخداماتها اليوم متعددة ومتزايدة في الأغراض المدنية، مثل مهام الشرطة والمراقبة ومكافحة الحرائق، والأعمال الأمنية غير العسكرية، مثل عمليات التفتيش ومراقبة خطوط الأنابيب، كما أنها غالبا ما تستخدم للمهام الصعبة والأماكن الخطرة التي لا يمكن للأشخاص أو الطائرات المأهولة بالركاب الوصول إليها”.
وقال الطالب محمد العامري، إن الهدف الرئيسي من ابتكار هذه الطائرة من نوع الهيكساكوبتر، هو استخدامها في مهام البحث والإنقاذ في المياه، مثل إيصال معدات المساعدة للأشخاص المعرضين للغرق في المياه، والإنقاذ في الحالات الطارئة، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها لأداء مهام أخرى مثل المراقبة الجوية، ومهمات الإسعافات الأولية حيث يمكن إرسالها لمكان الحوادث التي تشهد إصابات بشرية، أو لمكان الأشخاص في الحالات المرضية الطارئة”.
وأضاف: “ما يميز هذه الطائرة أنها مزودة بشبكة إنترنت لاسلكي، ومقاومة للماء، تمكنها من العمل تحت الأمطار وظروف الطقس القاسية”، موضحا أن “الطلبة استخدموا لصنع الأذرع والأرجل للطائرة بدون طيار، مادة ألياف الكربون، فيما استخدموا ألواح ألياف الكربون في جسم الطائرة نفسها، في حين استعملوا صفائح الألومنيوم في صنع بعض أجزاء البناء مثل المحرك، أما المروحة فهي من ألياف الكربون أيضا، ويبلغ قطرها 15 بوصة”.
وتحتوي الطائرة بشكل عام على ثلاث محركات، ومزودة بنظام “جي. بي. إس”، لتحديد المواقع الجغرافية المراد التوجه لها بدقة.