متابعة ـ سوزان حسن
رأيت بقايا سجائر في غرفة ابنك المراهق؟..جربت كل الطرق ليقلع ابنك المراهق عن التدخين ولكنها لم تجد نفعا؟
بهذه الطريقة الصحيحة.. ساعدي ابنك المراهق على ترك التدخين.
عندما يكتشف الأهل أن ابنهم يقوم بالتدخين سرا تكون ردة فعلهم قاسية كالضرب، والبعض الأخر يلجأ إلى التربية الحديثة وأسلوب الحوار، وهناك من يقطع عنه المصروف حتى لا يستطيع شراء السجائر.
في هذا المقال سنناقش أفض الطرق والسياسة التي يمكن أن يتبعها الأهل :
1.خذ الأمر على محمل الجد:
لا يجب عليك التعامل بديموقراطية وأن تظهر لابنك أنك متفهم وتجعله يقرر، لن ينفع ذلك.
واذا لم يترك التدخين منذ البداية وفي هذا السن فسيبقى يدخن فترة طويلة.
2.كن نموذجا يحتذى به:
معظم الأهل يريدون أن يكون طفلهم أفضل منهم ,ان تكون صحته جيدة وهم مدخنون، عليك أن تعلم أنك قدوة لابنك وهو سيقلدك وسيعتبر تصرفاتك هي الصحيحة.
3.شجع ابنك على مشاركتك مخاوفه:
بدلا من إلقاء المحاضرات حول مضار التدخين، اطلب منه توضيح الجوانب السلبية للتدخين من وجهة نظره، واستغل حرصه على مظهره،
وأخبره بآثار التدخين من اصفرار الاسنان والرائحة الكريهة التي يتركها على الشعر والملابس والفم، والضرر على الأداء الرياضي.
4.استفزه بأنه لا يمكنه ترك التدخين:
أخبر ابنك بأن إرادته أصبحت ضعيفة وأنه لا يمكنه التوقف عن التدخين متى يشاء، واتفق معه على تاريخ للإقلاع وتاريخ لانتهاء التجربة، وفي هذه الفترة تحدث معه عن سلبيات التدخين ودعه هو يقوم بوضع قائمة بهذه السلبيات.
5. دعه يشعر أنه المميز بين أفراد جيله:
حيث أن أغلب المراهقين يحبون تجربة الأشياء الجديدة بداعي الفضول أولا ثانيا لأنه كبر ويريد أن يقلد الشاب الناضج،
اجعل ابنك يشعر أنك فخور به لأنه وسط كل تلك المشجعات للانحراف هو مازال محافظا على صحته، وأنه المميز بين أصدقائه المدخنين ، وأنه سيبقى محافظا على رئتيه وأقوى منهم بدنيا.
6. أبعد ابنك عن رفاق السوء وأماكن التدخين:
حيث يشكل رفاق السوء80 بالمئة من سلوكيات ابنك.
7. قدم لابنك الدعم أثناء محاولة ترك التدخين:
مثل التنزه والقيام بنشاطات مشتركة.
لتتوقف عن دعم وتوجيه ابنك المراهق وتذكر أنها فترة حساسة قد مررت أنت نفسك فيها، قدم له المكافآت ورافقه كالصديق وكن مثالا له.
