خاص – الإمارات نيوز:
دائما ما تكون الأشياء التي يتم تهريبها إلى السجن مقتصرة على الأموال الكثيرة والمواد المخدرة أو حتى الهواتف المحمولة، وكل شيء صغير لا يمكن رصده، ولكن يبدو أن السجناء أصبحوا قادرين على تهريب أشياء أخرى تمنحهم مزيد من الترف، مثل حمامات السباحة.
عثر المشرفون على سجن بيلفور، أحد السجون الفرنسية، خلال حملة تفتيشية بالسجن على حوض سباحة اصطناعي داخل إحدى الزنازين، التي تضم أربعة سجناء.
وبحسب شبكة “في أس دي” فإن حوض السباحة لم يكن الشيء الوحيد الممنوع الذي عثر عليه رجال الحملة التفتيشية داخل الزنزانة، حيث عثر أيضا على جهاز كمبيوتر محمول، وفلاشات انترنت، ومواد مخدرة، وأموال كبيرة.
ولفتت القناة إلى أن أحد السجناء بتلك الزنزانة سبق وأدين في 32 قضية من قبل، لافتة إلى أنه حينما قام رئيس لجنة التفتيش بسؤال السجناء عن هذا الحمام، سخروا منه، وقالوا أنه من المؤكد أنهم يستخدموه في الاستحمام.
وأضافت أنه تم تحويل السجناء إلى المحاكمة، والتي قضت بسجنهم 18 شهرا أخرى عن تهمة حيازة وتعاطي المخدرات، لإضافة إلى شهرين آخرين بتهمة وجود جهاز الكمبيوتر وفلاشة الانترنت بالزنزانة.
