مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
قال محمد الشريف، رئيس مجموعة موردي الخضراوات والفواكه في سوق العوير بدبي، التي تعمل تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة دبي، ورئيس “شركة فرزانه التجارية”، إن معظم شركات توريد الخضراوات والفواكه عملت على تنفيذ خطط بديلة لتوفير بدائل للأصناف التي تم حظر استيرادها من قبل وزارة التغير المناخي والبيئة.
وأضاف أن الأسواق البديلة تشمل: إيران، والسعودية، وتركيا، وماليزيا، والهند، وباكستان، وهولندا، وإسبانيا، موضحا أن أسعار الأصناف التي سيتم استيرادها من إيران، والسعودية لن تتغير، مقارنة بعمليات الاستيراد السابقة من الأردن، في ما يرجح أن تشهد الأصناف المستوردة من دول أوروبية وتركيا ارتفاعات سعرية بنسبة تراوح بين 20 و30%، نظرا لوجود فروق سعرية في كلفة الشحن الجوي، ومنها الكوسا التي سيتم استيرادها من هولندا وإسبانيا بدلا من الأردن.
وأكد أن الأسواق البديلة كافية لتغطية ارتفاع الطلب الاستهلاكي على الخضراوات خلال شهر رمضان المقبل.
واتفق نائب رئيس مجموعة موردي الخضراوات والفواكه في سوق العوير، “سعيد الصغير”، في أن بعض الأصناف التي سيتم استيرادها من أوروبا، ستشهد ارتفاعات سعرية، لزيادة كلفة الشحن الجوي من تلك الأسواق مقارنة بعمليات الشحن البري.
من جهته، توقع مدير شركة “الصغير” لتوريد الخضراوات والفواكه، “شريف وحيد”، أن تشهد الأسواق تذبذبا وارتفاعات سعرية محدودة لبعض أصناف الخضراوات التي تم حظر استيرادها، قبيل وخلال شهر رمضان المقبل، وذلك مع انتهاء مخزونها في المستودعات ومنافذ البيع بعد نحو سبعة أيام، وبدء دخول الأصناف من الأسواق البديلة.
وأرجع تلك الارتفاعات المتوقعة إلى زيادة الطلب والشراء بكميات كبيرة خلال تلك الفترة من قبل المستهلكين، فضلا عن ارتفاع كلفة الاستيراد جوا، خصوصا من أوروبا.
وأكد أن توفير بدائل من إيران والسعودية سيكون مناسبا لتجنب تفادي ارتفاعات الأسعار، في ما سيضطر بعض المستوردين لاستيراد بعض الأصناف مثل الكوسا والفلفل من أوروبا، ودول شمال إفريقيا مثل المغرب وتونس.
في السياق نفسه، قال مدير المشتريات في جمعية الإمارات التعاونية، “وليد المغربي”، أن إدارة الجمعية تعمل على توفير أسواق بديلة لاستيراد الأصناف التي تم حظر استيرادها من دول عربية، لافتا إلى بدائل في أوروبا، وأميركا اللاتينية، وشمال إفريقيا.
ورأى مدير إدارة الأغذية الطازجة في جمعية الاتحاد التعاونية، “يعقوب البلوشي”، أن الفروق السعرية للأصناف البديلة ليست كبيرة، ولن تكون مؤثرة مع وجود عروض تخفيضات بنسب كبيرة تطرحها الجمعية على مختلف السلع بمناسبة شهر رمضان.