رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

هيئة البيئة تعلن أسماء الفائزين بمسابقة الوثبة للتصوير الفوتوغرافي

شارك

 
خاص -الإمارات نيوز:

أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي أسماء الفائزين بالدورة الثالثة من مسابقة “الوثبة للتصوير الفوتوغرافي” التي تنظمها للعام الثالث على التوالي على حسابها على الانستغرام واستمرت من بداية شهر نوفمبر حتى نهاية شهر أبريل.
 
وشارك في الدورة الحالية من المسابقة 95 مصورا محترفا وهاويا من دولة الإمارات وخارجها قدموا 180 صورة وقد تم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم المسابقة ضمت مجموعة من المصورين الإماراتيين والعالميين من الناشطين في هذا المجال.
 
ومن خلال هذه المسابقة التي قسمت خلال هذه الدورة لفئتين هما فئة المصورين الهواة وأخرى للمصورين المحترفين سعت الهيئة لتشجيع المصورين المحترفين والهواة لالتقاط صور مبدعة تعكس جمال الطبيعة بمحمية الوثبة للأراضي الرطبة في أبوظبي.
 
وتم الإعلان عن الفائزين في فعالية خاصة حيث وصل مجموع جوائز المسابقة إلى 24 ألف درهم منحت كقسائم للفئتين حيث فازت بالمركز الأول في فئة المحترفين نوير مهدي الهاجري حصلت قسيمة بقيمة 6,000 درهم.
 
والفائز بالمركز الثاني اجنيسيو بي ريس حصل على قسيمة بقيمة 5000 درهم والفائز بالمركز الثالث مصطفى جنيدي حصل على قسيمة بقيمة 4000 درهم.
 
وعن فئة المصورين الهواة فاز بالمركز الأول محمد جوهر وحصل على قسيمة بقيمة 4000 درهم والفائز بالمركز الثاني صالح جوهر التميمي حصل على قسيمة بقيمة 3000 درهم .
 
وحصل الفائز بالمركز الثالث ايدوين ميندوزا على قسيمة بقيمة 2000 درهم.
 
كما كرمت الهيئة خلال الفعالية عددا من المتطوعين البيئيين الذين ساهموا بصورة فعالة في الانشطة والفعاليات البيئية التي نظمتها الهيئة خلال الفترة الماضية والتي سعت من خلالها إلى زيادة الوعي البيئي وتسليط الضوء على التحديات البيئية التي تواجهها الدولة.

يشار إلى أن محمية الوثبة للأراضي الرطبة التي تقع على بعد 45 كلم جنوب شرق جزيرة أبوظبي وتمتد على مساحة 5 كيلومترات مربعة وتعتبر موطنا لأكثر من 250 نوعا من الطيور التي تعتمد عليها في التعشيش والتغذية والإكثار .
 
كما توفر المحمية ملاذا آمنا للعديد من الأنواع مثل الزواحف والثدييات الصغيرة والحشرات كما أنها منطقة هامة للمحافظة على التنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي.
 
وتم مؤخرا الإعلان عن إغلاق محمية الوثبة أبوابها أمام الجمهور مع بداية شهر مايو وذلك لبدء موسم تكاثر طيور الفلامنجو ولارتفاع درجات الحرارة على أن يتم إعادة فتح أبوابها أمام الزوار في شهر سبتمبر ليتزامن مع بدء العام الدراسي وتحسن حالة الطقس وانتهاء موسم تكاثر طيور الفلامنجو.

مقالات ذات صلة