خاص- الإمارات نيوز
سعيا منها لتجنب حدوث أي عمليات إرهابية خلال استضافتها لمهرجان كان السينمائي، والذي سينطلق يوم الأربعاء القادم، ويستمر حتى 28 من مايو الجاري، لجأت السلطات الفرنسية إلى استخدام الزهور في محاولة لمنع مثل تلك العمليات.
ويعد هذا المهرجان هو الأول الذي يقام في المدينة عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس في شهر يوليو الماضي، والذي قاد شخص تونسي شاحنة يبلغ وزنها 19 طنا نحو حشد للمواطنين الذين اجتمعوا للاحتفال بيوم الباستيل، ليودي بحياة 80 شخصا.
وتسيطر المخاوف من تكرار تلك العمليات خلال المهرجان الشهير، ولذا لجأت السلطات إلى وضع 400 زهرية عملاقة، يصل ارتفاع كل منها إلى الأكتاف، على طول طريق كان كروازيت، لمنع أي هجوم مشابه.
كما قامت السلطات الفرنسية أيضا بوضع 160 مترا من السلاسل المعدنية المسننة والتي تتمكن من وقف أي شاحنة على الطريق، كما نشرت قوات إضافية عليه، ودعت كتيبة من المتطوعين الميدانيين بإبلاغها بأي أنشطة مريبة.
وقال قائد الشرطة المحلية إيف دراس، إنهم سيقومون بعمل أكبر شبكة مراقبة بالكاميرات خلال المهرجان، حيث قاموا بوضع 550 كاميرا للمراقبة الأمنية في مدينة كان، مما يعني أنه هناك كاميرا لكل 140 ساكنا.
وأضاف أن خفض الميزانية في الإنفاق العام في كل المجالات في فرنسا لم يشمل الأمن، لافتا إلى أنها ضخت الكثير من الموارد هذا العام، أكثر من السنوات الأخرى.