مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
أكدت وسائل الإعلام الأمريكية أن القمة التي جمعت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أمس في البيت الأبيض، أسست لمرحلة جديدة ونوعية من العلاقات التاريخية الاستراتيجية التي تربط بين البلدين لما تناولته من ناحية تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية والقضايا التي تشهدها الساحة الدولية وخاصة الحرب على الإرهاب والأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط .
قالت صحيفة “واشنطن تايمز”، إن “هذا اللقاء المباشر يضع حجر الأساس لأول جولة خارجية يقوم بها ترامب ويعقد خلالها لقاءات قمة مع زعماء الدول الإسلامية في الرياض.
وأوضحت الصحيفة أن “لقاء البيت الأبيض سيتيح الفرصة لترامب لبناء تحالف طويل الأمد بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات”، لافتة إلى أن “ترامب يسعى لإقناع زعماء الدول الإسلامية بالقيام بدور أكبر لمكافحة داعش، والحد من النفوذ الإيراني على جميع المستويات، وقد أبلغ الرئيس الأميركي الصحافيين أن لقاءه مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كان شرفا كبيرا له، وأعطى دفعة قوية للعلاقات التاريخية طويلة الأمد بين البلدين”.
وتناولت صحيفة “أتلانتيس” الزيارة، مؤكدة أن “الإمارات تتطلع من خلالها إلى توثيق العلاقات بينها وبين الإدارة الأمريكية الجديدة”، مشيرة إلى الحفاوة التي استقبل بها “ترامب”، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، موضحة أن الإمارات أحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، وأن الإدارة الأميركية تساهم في تسريع نمو هذه العلاقات الوثيقة.
وأكملت الصحيفة قائلة: “أن العلاقات بين إدارة أوباما السابقة والإمارات كانت أيضا دافئة، وأن الرئيس السابق باراك أوباما شخصيا عقد اجتماعات مطولة مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان”.
ونوهت الصحيفة إلى أن “الإمارات أبدت ارتياحها الشديد لتعزيز العلاقات بين إدارة ترامب ومصر، وموقف ترامب المؤيد لموقف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من الإرهاب والحرب التي يخوضها مع المتشددين، علاوة على موقف الإدارة من الحكومة العراقية في بغداد وتقييمها السلبي لها”.
وذكر موقع “بلومبيرغ” أن “ترامب وصف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأنه إنسان خاص جدا، ويحب بلاده ويتطلع لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين”.
أما محطة “إيه بي سي نيوز” الأميركية، فأشارت إلى الحفاوة التي استقبل بها الرئيس “ترامب”، صاحب السمو الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان” في البيت الأبيض للمرة الأولى منذ توليه زمام السلطة في الولايات المتحدة.
وتابعت أن “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وترامب، بحثا تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وأفق التعاون المشترك، وسبل مكافحة الإرهاب”.
وذكرت شبكة “فوكس نيوز”، أن “لقاء الرئيس ترامب وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعد فرصة لإعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدة أن الأحداث في المنطقة تجعل العلاقات بين أمريكا والإمارات ودول حليفة ذات أهمية كبيرة”.
