الناقد الرياضي علاء محمد- الإمارات نيوز:
يعوّل ريال مدريد على سهرة اليوم الأربعاء، التي يحل فيها ضيفا على سلتافيغو في المواجهة المؤجلة من المرحلة 21 لتكون بوابة العبور نحو إحراز لقب الليغا الغائب عن خزائنه منذ خمس سنوات.
وتعتبر المباراة مكسر العصى وعلامة فارقة لمعرفة البطل للموسم الحالي، ريال مدريد أم برشلونة، المتعادلان بالنقاط حتى اللحظة.
وتشكل المباراة فرصة للمدريدي لإطلاق جماهيره العنان للأفراح، إذ سيكون فوزه، أو حتى تعادله فيها، بمثابة انتصار، لكون زيارته المقبلة إلى أرض فيا ريال سيكون من الصعوبة بمكان تخيّل تفريطه بأي نقطة فيها لكونها 90 دقيقة تعادل لقباً عن موسم كامل، بل عن خمسة مواسم خلت.
ويعتبر ملعب بالايدوس الخاص بنادي سلتافيغو من أصعب ملاعب الليغا، إن بالنسبة للريال أو برشلونة، وكثيرا ما قيل في الشهور الأخيرة بأن تأجيل المباراة لعوامل طبيعية، صبّ في مصلحة الريال من كون سلتا كان يمر بمرحلة جيدة على صعيد المباريات التي يستضيفها في ملعبه.
وفي الحسابات عن سهرة اليوم، فإن الريال سيخرج فرحا إن فاز، أو حتى في حال وقع التعادل، لكون إحدى هاتين النتيجتين ستوفران له اللقب بمجرد أن يفوز في المرحلة الأخيرة على فيا ريال في أرض الأخير.
على حين، فإن برشلونة يمني النفس بهزيمة ريال مدريد اليوم أمام سلتافيغو الذي قطع رئيسه عهدا على نفسه بألا يكون ناديه جسر عبور للميرينغي للظفر باللقب. وعلى ذلك ستكون واحدة من أصعب المباريات التي خاضها الريال هذا الموسم.
وعندما تنتهي المباراة سيصبح ترقيم النهاية للأسبوع المقبل سهلا، فإن فاز الريال اليوم أو تعادل، ثم فاز في المرحلة الأخيرة، فاللقب له. أما في حال خسر، وفاز برشلونة في المرحلة الأخيرة فسيبقى اللقب في خزائن الكاتالوني موسما آخر حتى لو فاز الريال في موقعته الأخيرة.
قمة مشكلة من الإثارة في ملعب بالايدوس، يديرها الحكم خوان مارتينيز مونويرا، فلمن ستكون الغلبة؟!.