الناقد الرياضي علاء محمد- الإمارات نيوز:
نهائي مثالي لكأس إيطاليا في سهرة تجمع يوفنتوس المدعو بعد أسبوعين إلى حفلة نهائي دوري أبطال أوروبا بعد اقترابه من التتويج بلقب الدوري الإيطالي، ولاتسيو الذي قدم موسما محليا ذا مستوى عال.
ويرى يوفنتوس في لقب الكأس واحدا من ألقاب عديدة يصارع عليها هذا الموسم، ففوزه بها مهم لضمان تتويجات عديدة قد تصل إلى السداسية في نهاية العام. على حين يرى لاتسيو فيها تعويضا عن إخفاقه في الظفر بلقب الكالشيو الذي لم يكن فيه رقما عاديا، بل استقر في المركز الرابع وقدم مستويات لافتة طيلة أسابيعه.
النهائي مثالي، لكون الفريقين تمكنا من إبعاد أندية لها باع في الكرتين الإيطالية والأوروبية، فاليوفي أبعد ميلان في ربع النهائي بالفوز عليه 2-1، ونابولي المتوثب لتسجيل اسمه في اللوائح العليا محليا وأوروبيا في نصف النهائي 3-1 و2-3.
أما لاتسيو فأطاح بإنتر ميلانو في سان سيرو بربع النهائي 2-1 وأقصى جاره روما في نصف النهائي 2-0 و2-3.
النهائي حديث آخر لا يمكن التكهن بنتيجته وبمن سيحمل اللقب في نهايته، ويشهده ملعب أولمبيكو في روما، ما يعطي للاتسيو أفضلية الأرض والجمهور، تلك التي لا يعترف يوفنتوس بها على الصعيد المحلي.
