متابعة- رنا يوسف
تملك الخوف والشك والد آية بسبب سلوكها خاصة أنه يقضي معظم النهار خارج المنزل لكسب قوت يومه. فدفع بابنته الصغيرة ندا (8) سنوات لمراقبة أختها غير مدرك أن هذه الخطوة ستجعله يخسر الاثنتان.
اكتشفت آية ذات ال19 سنة تجسس أختها الصغرى عليها فقررت التخلص منها لأنها اعتبرتها “المخبر السري” والمُنغص الوحيد لحياتها.
وبحسب موقع الوطن المصري، انتهزت “آية” خلو منزل الأسرة في محافظة الشرقية، فاستلت سكينا من المطبخ، وسددت لشقيقتها 27 طعنة في أنحاء جسدها، ثم ادعت أنها وشقيقتها تعرضتا لهجوم من مجهول، سرق مبالغ مالية وقتل «ندا»، ولاذ بالهرب ثم أشعلت النيران بأحد أركان المنزل، إمعاناً في إخفاء آثار الجريمة، وأحضرت قطعة من الحبال وفتحت باب المنزل ووثقت قدميها أمام غرفة المعيشة، ثم أطلقت صرخات الاستغاثة بالجيران، الذين أسرعوا إلى المنزل.
شبهة جنائية ومهمة سرية
لكن التحريات أفادت بوجود شبهات حول سلوك الشقيقة الكبرى، وتم التوصل إلى أن الأب كلف شقيقتها المجني عليها “ندا” بمراقبة المتهمة، وأثناء مناقشتها قالت إن مجهولاً اقتحم المنزل بعد خروج والديها، وقيدها بالحبال وقتل شقيقتها، واستولى على مبلغ مالي وقطع ذهبية ولاذ بالهرب، وبتطوير مناقشتها، غلبتها دموعها وانهارت واعترفت بارتكاب الواقعة صارخة “أنا اللي قتلت أختي، أبويا وأمي ضيعوا كل حاجة، وكرهوني فيها وقررت انتقم منها عشان أرتاح وأريحهم”.
خضعت المتهمة للتحقيق من قبل نيابة الشرقية التي تولت التحقيق، وأحالتها إلى المحاكمة الجنائية، التي قضت أمس الأول، بإعدامها شنقا.