خاص – الإمارات نيوز:
حذرت القيادة العامة لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، من نشر أو إعادة نشر الرسائل التي تفيد بأنه يوجد من يسدد ديون المساجين شرط ألا تزيد المبالغ على 50 ألف درهم، وتقديم مساعدات في رمضان أو للأرامل أو الأيتام مرفق معها بعض أرقام الهواتف.
وأكدت القيادة أنه لا صحة لهذه الرسائل وأن أغلبها أرقام مغلقة أو تكون مصيدة للنساء.
وأوضحت أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين ينشرون مثل هذه الرسائل دون معرفة مصدرها، كما أنها قد تكون مكيدة ضد أصحاب الأرقام المرفقة في تلك الرسائل التي تنشر عبر الفيس بوك أو عبر الواتس آب.
وأشارت إلى أن ضعاف النفوس يحاولون استغلال أصحاب الحاجة بأسلوب رخيص، وأن بعضها قد يكون ذريعة لخلق علاقات خاصة أو التعرف على النساء الذين تعانين من سجن زوجها أو المطلقات.
وأكدت الشرطة أن البعض يستغل قرب حلول شهر رمضان الكريم والرغبة في مساعدة الآخرين وعمل الخير ولكن للأسف يتم بصورة خاطئة، موضحة أن إحدى تلك الرسائل حملت نصاً مفاده “من يعرف صديقا أو قريبا موقوفا أو مسجونا بسبب دين لا يزيد على 50 ألف درهم يتصل على الأرقام اليوم ضروري، وإن شاء الله يفطر مع أهله في رمضان، وأية عائلة محتاجة لأغراض رمضان سيصلها كافة احتياجها، وإذا كنت غير محتاج انشرها حتى يستفيد الآخرون“.
ولفتت الشرطة إلى أن البعض يطلب من النساء إرسال صورة الجواز أو صورة شخصية، مع ملف عن الحالة والتي قد تكون صورا لحكم محكمة مرفق بها كافة بيانات الشخص وهو ما يمكن استغلاله بصورة خاطئة عبر الاستفادة من هذه الوثائق في أعمال مخالفة للقانون.
ودعت قيادة الشرطة الراغبين في الحصول على مساعدات اللجوء للجمعيات الخيرية المرخصة من الدولة، كما دعا الأشخاص الراغبين في فعل الخير التبرع للجهات المختصة في هذا الشأن بدلا من نشر مثل هذه الرسائل التي لا تفيد.
ودعت الشرطة أفراد المجتمع إلى عدم إعادة نشر هذه الرسائل في حال استلامها حتى لا يكونوا شركاء في الإضرار بالآخرين خاصة وأن تلك الرسائل تستخدم عبارات مثل “انشرها وجزاك الله خيرا” أو “الدال على الخير كفاعله“.