مظفر إسماعيل- الإمارات نيوز:
أعلنت “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية”، تنفيذها 75 مشروعا داخل الدولة وخارجها خلال شهر رمضان، بكلفة تقدر بـ 73 مليون درهم، منها 51 مليونا محليا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته في مقرها أمس برئاسة مديرها صالح المزروعي، الذي ألقى كلمةَ إبراهيم بوملحه، مستشار صاحب السمو الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم” نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية.
وتقدم “بوملحه” بشكره وامتنانه لحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الشيخة هند بنت جمعة آل مكتوم، لدعمها المعنوي والمادي للعديد من المشاريع الخيرية التي تقوم بها المؤسسة خاصةً خلال رمضان، والقائمين على مصنع “الخليج للسكر” لتبرعهم وللسنة السادسة على التوالي بـ 135 طن سكر.
وأكد “بوملحه” أن المؤسسة قامت بتوزيع المير الرمضاني مثل الأعوام السابقة للمرة العاشرة على التوالي، عن طريق البطاقات الذكية الممغنطة، “وهي الأولى على مستوى الدولة في تنفيذ مشروع المير الرمضاني بهذه الطريقة حيث تعود فائدتها ومردودها الإيجابي على جمهور المستفيدين”.
وفي ما يتعلق بالمشاريع الخيرية التي ستنفذها المؤسسة داخل الدولة، قال صالح المزروعي: “من مشاريع المؤسسة الرمضانية هذا العام توزيع الزكاة بوقت مبكر لتمكين المستحقين من الاستفادة المُثلى، منها في إمارة دبي والمناطق الشمالية، التزاما بمساعدة الفقراء والأيتام والأرامل والمحتاجين من مواطني الدولة، ومن ثم المقيمين من مختلف الجنسيات الأخرى، وقضاء حاجاتهم وإدخال البهجة والسرور في نفوسهم في هذا الشهر المبارك”.
وأوضح “المزروعي” أن المؤسسة ستطلق في يوم زايد مبادرات داخل الدولة وفي بلدان صديقة، وستكون أولاها المحلية “قافلة الشواب”، لتكريم الآباء والأجداد الذين عاشوا وترعرعوا على أرض هذا الوطن وأسهموا بصبرهم وكفاحهم في وضع اللبنات الأولى في بناء الدولة العصرية، فيما ستطلق 4 مشاريع في 3 دول إسلامية.
وأشار إلى مشروع “بسمة” لإعانة أسر الأيتام ومساعدتهم في تحمل مصاريف هؤلاء الأيتام، وإدخال البهجة إلى قلوبهم.
أما على صعيد المشاريع التي سيتم تنفيذها خارج الدولة، أوضح “المزروعي” أن تنفيذ مثل هذه المشاريع في عدد من الدول يأتي تجسيدا لأواصر الأخوة في مثل هذه المناسبات الكريمة.
وتابع: “قامت المؤسسة بالتنسيق لتنفيذ مشروع مفاطر في دول بقارات آسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركتين، بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية في تلك الدول لتقديم المعونات اللازمة وإيصالها للأسر ذات الدخل المحدود في الشهر الفضيل”.
وبين أن ميزانية المشروع بلغت 10.7 ملايين درهم بزيادة 25.8% على ميزانية العام الماضي للمشروع عينه، موضحا أن عدد الأسر المستفيدة من هذه المفاطر على نطاق كل الدول بلغ أكثر من 57 ألف أسرة بزيادة 12 ألف أسرة، بما يمثل 26.6% في عدد المستفيدين على العام الماضي.
وأشار “المزروعي” إلى مشروع كسوة العيد لإدخال السرور على الأسر المحتاجة ورفع المعاناة عن كاهلها في هذا الشهر الفضيل ومناسبة عيد الفطر المبارك، وخصصت لذلك كميات من الملابس الجاهزة وأحذية الأطفال المتنوعة ستوزع في دول مختارة.
