مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
احتفظت دبي بموقعها في المركز الثاني، كأهم وجهات التسوق عالميا للعام السادس على التوالي، بعد مدينة لندن البريطانية، وحلت في المركز الثالث عالميا ضمن قائمة الأسواق المستهدفة من قبل العلامات التجارية الجديدة، وفقا لتقرير شركة “سي بي آر آي” للاستشارات العقارية العالمية.
وأضاف التقرير، الذي أعلن عنه في مؤتمر نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي، أمس، أن “دبي استقبلت 59 علامة تجارية جديدة في عام 2016″، في حين أكدت الغرفة أن “الإمارة لاتزال سوقا مفضلة لشركات التجزئة الإقليمية والعالمية”.
وبحسب التقرير الذي صدر بنسخته السادسة، تصدرت هونغ كونغ القائمة مسجلة 78 علامة تجارية جديدة، تلتها العاصمة البريطانية لندن بـ65 علامة تجارية جديدة، وحلت العاصمة القطرية الدوحة في المركز الرابع بـ58 علامة تجارية جديدة، ثم العاصمة اليابانية طوكيو خامسة بعد أن سجلت 48 علامة تجارية، وسنغافورة سادسة بـ45 علامة تجارية، وحلّت كل من باريس وموسكو وتورنتو وفيينا في المراكز: السابع والثامن والتاسع والعاشر على التوالي.
وأوضحت الشركة أن تقريرها رصد نموا كبيرا في سوق التجزئة مع قدوم شركة أمازون الأميركية للمنطقة، واستحواذها على “سوق دوت كوم”، فضلا عن إنشاء موقع “نون دوت كوم”.
وذكر التقرير أن دبي احتفظت بموقعها في المركز الثاني، كأهم وجهات التسوق عالميا للعام السادس على التوالي، بعد مدينة لندن التي احتفظت بصدارتها بفارق بسيط، ولفت إلى أنه مع ارتفاع مستويات الإشغال في مراكز التجزئة الرئيسة، والعديد من مراكز التسوق التي كانت على كامل طاقتها، فقد ظل قطاع التجزئة الإجمالي في دبي مرنا في عام 2016.
كما أظهر التقرير أن قطاع المأكولات والمشروبات في دولة الإمارات اتخذ مسارا تصاعديا، حيث استمر الإنفاق الاستهلاكي وتناول وجبات الطعام في الخارج، ولايزال مستمرا في النمو بين المواطنين والمقيمين على حد سواء”.
وقال المدير المنتدب لشركة “سي بي آر آي” في الشرق الأوسط، نيك ماكلين، إن “دبي هي أداة الربط العالمي، ومركز للتجارة بين الشرق والغرب، إذ تضيف زخما لقطاع التجزئة، كما أنها لاتزال الوجهة المقصودة لمعظم العلامات التجارية التي تسعى إلى دخول المنطقة، واستخدام الإمارة كخطوة لها للتوسع إقليميا”.
وأشار “ماكلين” إلى أن “منطقة الشرق الأوسط على أعتاب طفرة في نمو التجارة الإلكترونية والتسوّق عبر الإنترنت، الذي تطور بشكل سريع على مدى العقد الماضي”.