رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ميلينيوم بلازا دبي ينضم إلى بريست فريندز للاحتفال بـ 12 عاماً من التوعية بسرطان الثدي

شارك

 

انضم فندق ميلينيوم بلازا دبي، أحد أفخم الفنادق الواقعة على شارع الشيخ زايد، إلى “بريست فريندز”، أول مجموعة دعم مرضى سرطان الثدي في دبي، للاحتفال بـ 12 عاماً من جهود التوعية بسرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة.

وأقيم لهذه الغاية أمسية تواصل توّجت بقطع قالب الحلوى في “صالة النادي” في الفندق، وحضر الفعالية عدد من الناجيات من مرض سرطان الثدي والمسؤولين والضيوف من فندق ميلينيوم بلازا، فضلا عن أعضاء بريست فريندز المشاركة مع مؤسسة الجليلة، وهي منظمة خيرية عالمية مكرسة لتغيير حياة البشر نحو الأفضل من خلال التعليم والأبحاث الطبية.

وتظهر الدراسات أن واحدة من كل ثمانية نساء تشخص لها إصابة بسرطان الثدي خلال حياتها. ويعدّ سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة السبب الثاني لوفاة النساء، مسجلاً أعلى معدل وفيات في الفئة العمرية ما بين 45 و49 سنة.

تم تأسيس “بريست فريندز” في عام 2005 من قبل الدكتور حورية كاظم، أول إماراتية تعمل كطبيب جراح، وذلك بهدف إنقاذ الأرواح من خلال تعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي، وخلال العقد الأخير قامت “بريست فريندز” بتشغيل مجموعة دعم تجتمع فيها الناجيات مرة كل شهر للتعلّم والتواصل ودعم بعضهن البعض والمساعدة في دحض المفاهيم الخاطئة الشائعة عن هذا المرض وإزالة العوائق كالتأمين الصحي المحدود أو غير الموجود أصلاً والافتقار إلى وسائل النقل ورعاية الأطفال أو الاختلافات اللغوية والثقافية.

وتشاركت “بريست فريندز” مع “مؤسسة الجليلة” بهدف الترويج للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتسهيل العلاج الطبي وإنشاء صندوق محلّي لتمويل أبحاث سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة في عام 2015.

وقال السيد نيمو أكيموفيتش، مدير عام لفندق ميلينيوم بلازا دبي: “يسعى فندق ميلينيوم بلازا دبي إلى دعم المجموعات والمنظمات التي تعمل على التوعية حول التحديات المحلية والعالمية كسرطان الثدي الذي يعتبر أحد أبرز أسباب الوفيات بين النساء”، مضيفا: “ومن خلال الشراكة مع مؤسسة الجليلة التي تدعم بريست فريندز نقوم بالترويج لقضية التغلب على السرطان عبر اكتشافه مبكراً وتشجيع المنظمات الأخرى على دعم هذه القضية الجديرة بالرعاية”.

وأكدت الدكتورة حورية كاظم، رئيس ومؤسس بريست فريندز: “لا يجب على النساء بعد اليوم أن يخسرن حياتهن في حال تم الكشف عن الإصابة بالسرطان مبكراً، لدينا العديد من الناجيات اللاتي يمكنهن من خلال خبراتهن التأكيد أن النساء اللواتي يتم الكشف عن إصابتهن بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة يمكنهن التغلب عليه والعيش لفترة طويلة بصحة وعافية، إننا نؤمن بأن الوعي بأهمية الفحص الدوري لمكافحة سرطان الثدي لا يزال غير مرتفعٍ بما يكفي في الإمارات العربية المتحدة، لذلك فإننا نشجع النساء على التآلف أكثر مع أجسادهن ومراجعة الطبيب في حال لاحظن أي تغيرات”.

وعلّق الدكتور عبد الكريم سلطان علامة من مؤسسة الجليلة بدوره على هذا الحدث قائلاً: “الاكتشاف المبكر هو الوسيلة الأفضل لمكافحة أي نوع من أنواع السرطان، لا نستطيع منع الإصابة بالسرطان لكننا نستطيع اكتشافه وبالتالي إنقاذ حياة الكثيرات، نسعى بدأب في مؤسسة الجليلة إلى مواصلة تحقيق التقدم في الأبحاث المتعلقة بسرطان الثدي، بهدف منح الأمل والشفاء للأعداد التي لا تحصى من النساء اللواتي يتم تشخيص إصابتهن بالسرطان كل سنة، وشراكتنا مع بريست فريندز سوف تضفي المزيد من الزخم على حملة الترويج للكشف المبكر عن هذا السرطان”.

وحظيت الزائرات خلال الاحتفال بجلسات مجانية للعناية بالجمال، كطلاء الأظافر ووضع الماكياج وتدليك الكتفين  مقدّمة من “تيبس آند تويز”، إضافةً إلى حقائب مليئة بالهدايا.

 

 

مقالات ذات صلة