رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

هجوم مانشستر يحول حياة مشرد ويعيده لأسرته.. تعرف على القصة

شارك

خاص – الإمارات نيوز:

وقع أول أمس هجوم انتحاري في حفل غنائي كانت تحييه المغنية الأمريكية أريانا غراندي، في مدينة مانشيستر شمالي إنجلترا، راح ضحيته 22 قتيلا، و 59 مصابا.

وبالرغم من أن الحادث الإرهابي أسقط الكثير من الضحايا، إلا أنه وهب الحياة أيضا لشخص آخر، حيث تسبب في إعادة شاب إلى والدته، بعدما فارقها منذ سنوات، كما وهبه الشهرة أيضا.
تعرفت الأم جيسيكا باركر، على ابنها كريس البالغ من العمر 33 عاما، والذي قد فارقها منذ زمن، من خلال مقاطع الفيديو التي انتشرت له على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يساعد ضحايا الهجوم، حيث ظهر وهو يحمل إحدى الضحايا الشابات على كتفيه محاولا إنقاذها.
وقالت كريس أنها لم تكن تعلم أن ابنها الغائب عنها منذ سنوات يعيش كالمشردين، وأنها ترغب في أن يعود للعيش معها مرة ثانية، مؤكدة أنه كان بطلا حقيقيا أثناء الهجوم.
وأضافت أنها تشعر بالرغبة في التواصل مع ابنها الشجاع مرة أخرى، بعدما فرقهما زواجها منذ سنوات، وأنها عازمة على البدء من جديد وبناء علاقة تجمعها به مرة ثانية، وذلك بحسب “ذا صن”.
وبحسب ما قاله كريس فإنه يعيش في محيط الهجوم منذ سنوات، حيث يعيش شحاذا مشردا به، موضحا أنه كان قد سقط على الأرض جراء الهجوم ولكنه تمكن من النهوض لمساعدة المصابون حوله.
وأضاف أنه أنقذ فتاه  فاقدة للقدمين، حيث كانت بمفردها بالمكان، حيث قام بحملها وسؤالها عن والدها ووالدتها، لتخبره بأن والدها في العمل وأن والدتها كانت ترافقها في الحفل، ليتبين بعد ذلك أن والدتها بين الضحايا.
كما ساعد مسنة في الستينات من عمرها، كانت قد أصيبت بجراح قاتلة في الساق والرأس، لتتوفى بين ذراعيه الأمر الذي أحزنه وجعله يزرف الدموع.
ووصف ما حدث بالهجوم بأنه كان بشعا، حيث لم تكن عيناه ترى سوى أناس ملقون على الأرض، كما كانت الأرض معبأة بالمسامير والشظايا، مما تسبب في إصابة الكثيرون ممن سقطوا على الأرض في ظهورهم، كما كان هناك الكثير من الأطفال يبكون وكان رائحة الدم تعبئ المكان. 

مقالات ذات صلة