يبدو أن أحداث مسلسل “كفر دلهاب” التي تسير بسرعة وتحمل معها مفاجآت وأسرار جديدة، تؤكد أن هناك تصاعد مذهل سيحدث في الحلقات القادمة، فبعد أن ظهرت عفريتة كفر دلهاب للطبيب “سعد” والذي يجسد دوره الفنان يوسف الشريف، اكتشف الجمهور في الحلقة الثالثة، أنه كان مجرد حلم، ولكنه حلم له مغزى مهم.
وعلى الرغم من أن “سعد” لا يؤمن بالدجالين والسحرة، إلا أنه قرر الذهاب لساحر الكفر “خفاجة” والذي يجسد دوره الفنان محمد أبو الوفا، والغريب أنه فور وصوله، وجد عدد كبير من الأهالي عند باب الساحر، ولكن “خفاجة” خرج من منزله، وذهب إلى “سعد” واختاره ليدخل معه إلى الداخل، لأنه يعرف جيدا سبب زيارته.
وبدأ الساحر يروي تفاصيل قصة “ريحانة” للطبيب، قائلا إنها فلاحة تم قتلها، وأن كل أهالي الكفر يعلمون ذلك، ولكنهم لا يعلموا أنها قُتلت على يد ظالم، نشر عنها الشائعات المغرضة ولا أحد يعلم تفاصيل أخرى.
وأخبره الساحر أيضا أن تفسير الحلم الذي راوده، أنها اختارته ليكون هو الشخص الذي يأخذ حقها من القاتل، وأن يجعله عبرة للجميع، حتى تستقر، لأن ما حدث في الكفر هو لعنة، لعنة دم ريحانا المظلومة، ولن ترحم أحدا حتى تأخذ حقها.
وبعدها غادر “سعد” منزل الساحر وهو مشوش الأفكار ومصاب بحيرة كبيرة، وبدا عليه أنه اقتنع تماما بما قاله، حتى أنه قرر مساعدة “ريحانة” وذهب إلى شيخ الغفر “أبو العز”، والذي يجسد دوره النجم هادي الجيار، وأخبره بالقصة، ولكنه أخبره بأنها فتاة أخلاقها سيئة، وسرقت أحد أكابر الكفر مع شاب، ويبدو أن هذا الشاب هو من قتلها.
حينها قرر “سعد” ألا يبحث وراء “ريحانة” فهو لا يؤمن بالسحرة والدجالين، ولا يؤمن بكلام الساحر، ولكن ما حدث في نهاية الحلقة عندما ذهب إلى منزل “هند” الفتاة المصابة بمس الشيطان على حسب ما أذاعه أهل الكفر، سيجد ما لا يمكن تحمله، فهل يتراجع عن قراره ويبدأ رحلة بحثه عن حق “ريحانة”؟
وتدور أحداث مسلسل كفر دلهاب في عصر قديم داخل أحد الكفور التي تقع في قرية مسحورة لقبت باسم المسلسل ويمارس أهلها السحر والدجل كما كان معروفا لدى الكثيرين في ذلك الوقت.
وهو بطولة يوسف الشريف وروجينا وهادي الجيار ورامز أمير وأحمد سعيد عبد الغني وغيرهم ومن إخراج أحمد نادر جلال ومن إنتاج شركة “سينرجي” لمالكها تامر مرسي، وهو من تأليف عمرو سمير عاطف، وإخراج أحمد نادر جلال.
