هبة منصور – الإمارات نيوز
أكدت الفنانة السورية شكران مرتجى في حديث صحفي أن الصرخة التي أطلقتها من خلال وسم ” #أنا _مع _ الدراما _ السورية ” تعود الى أن هناك مجموعة من الأعمال الدرامية السورية لم تُباع.
وأضافت أن عبر اتصالاتها مع بعض الأشخاص قالوا لها إن المحطات تريد شراء الأعمال بأسعار مهينة.
ولفتت “شكران” أن الهاشتاغ أخرج كل ما في القلوب من أشياء سلبية أو إيجابية، مشددة أنها أطلقت هذا الهاشتاغ من باب المحبة ومن باب الحرص على الدراما السورية وهي لم تقصد فيه الهجوم على الممثلين اللبنانيين.
وأشارت إلى أن الاعمال السورية التي تعرضها المحطات اللبنانية حالياً هي بسبب التزامات سابقة وتعاقد مع الشركات المنتجة على أجزاء.
وأضافت أن هناك الكثير من الأعمال السورية صورت داخل سوريا، وتعب فريق العمل لإنجازها، وفجأة أصبحت خارج المنافسة.
وبسؤالها إن كانت تضع اللوم على المحطات اللبنانية التي لم تشتر أعمال سورية، اشارت شكران إلى أنها لم تفكر بهذا الموضوع.
وتابعت أن الإنتاج اللبناني زاد وأصبحت المحطات تشارك في الإنتاج وكل بلد يكتفي بإنتاج بلده.
وكشفت أن المحطات في بلدها ملتزمة بعرض الدراما السورية، ولكن بعض المحطات أغلقت بسبب الحرب، خاصة أن للدولة أولويات أهم من المحطات.
وقالت الفنانة شكران مرتجى إنها طرحت المشكلة ولكن لا تعلم ما هو الحل، خاصة ان الدراما مصدر رزقها وحياتها، وأحبت أن تتحرك قبل فوات الاوان وهي مع الدراما السورية في قوتها وضعفها.
