متابعة- بتول ضوا
أصبحت الأطعمة الصحية الخيار المفضل لكثير من ربات البيوت، وزيت الزيتون من الزيوت التي تشتهر بفوائدها للصحة العامة.
ولكن تتجنب العديد من السيدات استخدامه للقلي والتحمير لما يُشاع عن مضاره فيما لو استخدم لهذه الأغراض.
في الحقيقة أن هذا المعتقد ليس صحيحاً فرغم أن بعض أنواع زيت الزيتون قد لا تناسب القلي، فبعضها الآخر يمكن استخدامه بأمان للقلي والتحمير دون أن يتغير مذاق الأطعمة أو تسبب مشكلات صحية.
ويكمن الاختلاف بين هذه الأنواع في المذاق والرائحة ونقطة الدخان أو الاحتراق، وهي النقطة التي ترتفع فيها درجة حرارة الزيت ليبدأ الدخان.
فكلما زادت هذه النقطة، أمكن استخدام الزيت للتحمير والقلي، لأن ذلك يعني أنه يتحمل الحرارة، تعرفي فيما يلي إلى أنواع زيت الزيتون وما يمكن استعماله منها في القلي:
– زيت الزيتون البكر الممتاز: أجود أنواع زيت الزيتون من حيث الفوائد الصحية، لأنه يُنتج من العصر على البارد دون معالجة كيميائية.
يحتفظ بنكهة الزيتون، ورغم جودته فإن نقطة احتراقه منخفضة، ويُفضل استخدامه في تتبيلات الصلصات والصوصات.
– زيت الزيتون البكر: أقل جودة من زيت الزيتون البكر الممتاز، وله نكهة زيتون خفيفة، ويمكن استخدامه في الطبخ والقلي الخفيف.
– زيت زيتون المكرر: يُعرف بزيت الزيتون النقي أو قد تجدين الملصق مدوناً عليه زيت زيتون فقط، ويُحصل عليه من زيت الزيتون البكر من خلال عملية التكرير، التي لا تغير من تركيبته الكيميائية، ويمكن استخدامه في القلي.
– زيت زيتون الخفيف جدّاً: سُمي كذلك لأنه أخف في النكهة واللون، وليس أقل في الدهون أو السعرات الحرارية، لأن زيت الزيتون هذا يفتقر إلى النكهة، فهو ممتاز للخبز والقلي العميق.
