بقلم: بسام سامي ضو
بحضوري شخصياً، وبمشاركة ممثلٍ عني، ومندوبٍ من قبلي، ومنتدب عن الاتحاد بيني وبيني، وبغياب الجميع، وفي حفلٍ مهيب لم تواكبه أيّة وسيلةٍ إعلامية، قمتُ أمس بتعيين نفسي سفيراً أممياً للقارات الخمس، ولمدى الحياة، تقديراً مني لذاتي عن مساهماتي في الإعلام غير المقروء وغير المسموع وغير المرئي، ودوري المؤثر في العالم الافتراضي، عربياً وعالمياً، ولما أتمتّع به من علاقاتٍ مميزة مع غالبية الشخصيات وصنّاع القرار والكتّاب والأدباء والإعلاميين العرب والأجانب في مختلف أرجاء العالم، وإسهاماتي العميقة في الثقافة الرقمية العالمية عموماً، والعربية خصوصاً، ونيلي شهادات تقدير من كل المؤسسات والوزارات والهيئات المحلية والعربية والدولية، ومشاركاتي في كل الموتمرات الإقليمية والدولية.
كما قمت في المناسبة ذاتها بمنح نفسي شهادة الدكتوراه الفخرية بكل الاختصاصات، والوشاح الأكبر برتبة فارس لدوري الرائد في الفنون والرسوم والفولكلور والتطوير، ودرعاً تكريمية لبراعتي في التقاط الصور مع المشاهير.
بعد ذلك أقمتُ حفلاً تكريمياً فاجأت فيه نفسي بنيلي لقب “أسطورة العمل الإنساني”، مرفقاً بشهادة تقدير لإسهاماتي في الأعمال التطوعية وأطروحاتي في المسائل التاريخية.
وفي هذه المناسبة ألقيت كلمةً نوّهت فيها بنيلي هذا التكريم الذي أستحق، مؤكداً أني أجدت اختيار الشخصية المناسبة للمراكز المناسبة، قبل أن يُختتم الحفل بالتقاطي صور السلفي والشهادات والدروع خلفي.
أتقدّم بالتهنئة لنفسي، متمنياً لي دوام العطاء والنجاح والإبداع والتألق، والمزيد من حفلات التكريم.