خاص- الإمارات
حاز برنامج الصدمة الذي أذيعت النسخة الأولى منه خلال الموسم الرمضاني العام الماضي على إعجاب الكثيرين من مشاهديه، ولعل هذا ما دفع القائمين عليه لعمل النسخة الثانية منه وإذاعتها خلال هذا الموسم.
وأذاعت فضائية mbc، اليوم، الحلقة السادسة من النسخة الثانية من البرنامج، والتي صورت في مصر الإمارات والسعودية ولبنان، ودارت حول إساءة الأبناء لأمهاتهم وتركهم في دار المسنين أو بالشارع بعد سنوات تربيتهم لهم.
وفي الدولة المصرية وقفت سيدة مسنة في الشارع تطلب من المارة قراءة العنوان الذي تركه لها ابنها مكتوبا على ورقه لها، حتى تتمكن من العودة إلى المنزل نظرا لأن ابنها تأخر في العودة إليها، ليتفاجأ المارة بما هو مكتوب في الورقة حيث أن ابنها يطلب منهم وضعها بدار مسنين.
وأصيب المارة بالحزن وقرأ بعضهم لها محتوى الورقة لكنها لم تكن تصدقه، بينما لم يجرؤ البعض على قراءة محتوى الرسالة لها خوفا على مشاعرها، كما قام ببعض الآخر بسب ابنها.
أما في دولة الإمارات فكان الحزن مخيم على وجه كل من قرأ الورقة، والذين أصيبوا بالصدمة، فلم يقم أيا منهم بقراءة محتوى الرسالة لها، وحاول البعض اصطحابها معه، بينما سألها البعض الآخر عما إذا كان لديها رقم هاتف أسرتها حتى يتصل بهم، بينما بكى البعض الآخر ومن بينهم رجل مسن، ولعل هذا ما دفع مقدم البرنامج إلى التدخل لإخبارهم أن ما رأوه مجرد مشهد تمثيلي.
وفي المملكة العربية السعودية أخبرتهم السيدة أن ابنها تأخر في العودة إليها كثيرا وطلبت منهم قراءة عنوانها المدون في الورقة لها، فلم يتمكن البعض من إخبارها بما هو مكتوب وأخبروها أن الورقة ليس بها شيء ليتركوها ويرحلوا خوفا على مشاعرها.
بينما ادعى البعض الآخر أنه لا يمكنه القراءة، بينما اتصل شاب بالشرطة حتى تصل لمساعدة السيدة.
وفي لبنان بدت الصدمة على وجه كل من قرأ الورقة، فمنهم من قرأها وترك السيدة وأكمل طريقة فهو لا يعرف ماذا يقول لها، بينا حاول البعض الآخر إعطائها أموال، واعتذر شخص لها لأنه لا يمكنه مساعدتها نظرا لأنه مسافر ولكنه ترك لها مبلغ مالي وأسرع في الابتعاد عنها قبل رده، الأمر الذي جعل فريق عمل البرنامج يخرج ويجري خلفه لإخباره أنه مجرد مشهد تمثيلي.