رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

دراسة توضح تأثير الحيوانات الأليفة على أطفال التوحد

شارك

متابعة- بتول ضوا

التوحد عبارة عن اضطراب عصبي نمائي تظهر معظم أعراضه في مرحلة الطفولة المبكرة للطفل، والتعامل مع طفل التوحد يعتمد على استيعاب من حوله له بشكل كبير.

وإلى الأن الدراسات قائمة لفهم مرض التوحد والوصول إلى ما يساعد في التعامل مع مرضاه وفي آخر الأبحاث، وجدت دراسة حديثة أن لعب أطفال التوحد مع الحيوانات يساعدهم على أداء وظائفهم الاجتماعية بشكل أفضل.

لكونهم يعانون من انخفاض كبير في القلق والضغط الاجتماعي مقارنةً مع الذين لعبوا بمفردهم أو مع أقرانهم.

في ذلك تقدم الدراسة دليلاً فسيولوجياً على أن قرب الحيوانات يخفف الضغط الذي قد يتعرض له الأطفال المصابون بالتوحد في المواقف الاجتماعية.

كان لدى الباحثين 114 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 12 عاماً يلعبون مع القطط والكلاب، الذين تم اختيارهم بحجم صغير وطبيعة ودودة.

كما جعلوا الأطفال يقرؤون بصمت، ويقومون بنشاط مكتوب يتضمن القراءة بصوت عالٍ واللعب الحر مع أقرانهم.

وعلّق خبراء الدراسة: “نظراً لأن الحيوانات المرافقة تقدم قبولًا غير مشروط، فإن وجودها يمكن أن يجعل الأطفال الذين يعانون من تحديات اجتماعية يشعرون بمزيد من الأمان والدعم الإيجابي”.ف

من جانبه حذر الباحثون من أن هذا لا يعني أن على آباء الأطفال المصابين بالتوحد الذهاب إلى متجر الحيوانات الأليفة وشراء مخلوق فروي.

فالنتائج التي توصلوا إليها – التي نُشرت في مجلة Developmental Psychobiology يمكن أن تلعب دوراً في البرامج التي تهدف إلى مساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على تطوير المهارات الاجتماعية، أي أن اللجوء إلى الحيوان يجب أن يترافق مع برنامج علاجي.

مع ذلك، هناك العديد من الفوائد للحيوانات الأليفة للأطفال، ومنها:

1- يمكنهم مساعدة الأطفال على التعلم.

2- تشجعهم وتعلمهم الرعاية.

3- تقلل مخاطر الإصابة بالحساسية تجاه الحيوانات الأليفة وعث الغبار.

4- تهدئ من عصبيتهم، فهي على عكس الأشقاء، لن يتشاجروا معها أبداً على اللعب أو من حصل على من قطعة كعكة أكبر.

مقالات ذات صلة