رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

محمد بن راشد يعتمد استراتيجية الهوية المؤسسية لشرطة دبي

شارك

مظفر إسماعيل –  الإمارات نيوز:

اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، استراتيجية الهوية المؤسسية لشرطة دبي المبنية على 3 مبادئ أساسية، هي الابتكار والأمن والتواصل.

واطلع سموه على مراحل إعداد الاستراتيجية والخطوات التي تم اتخاذها في سبيل ضمان خروجها على الوجه المنشود لها من الاكتمال، حيث مرت عملية بناء خطوطها العريضة بمراحل عدة، تم فيها استعراض سجل إنجازات شرطة دبي وما قدمته من إسهامات في خدمة الوطن والمواطن والمقيم، وكذلك زوار الإمارة على مدى السنوات الماضية والواقع الحالي لشرطة دبي، بكل ما يشمله من تفاصيل عملية وإجرائية، علاوة على دراسة وتحليل أهداف التطوير المستقبلية لشرطة دبي على المديين القريب والبعيد.

وأثنى حاكم دبي على جهود جهاز الشرطة، وحرصه على تطبيق أساليب عمل متطورة، تراعي أفضل التجارب والممارسات العالمية، ووجّه بضرورة مواصلة عملية التطوير وفق أرقى المعايير التي تكفل لهذا الجهاز الحيوي الارتقاء بقدراته لمواكبة حركة التطوير السريعة التي تشهدها قطاعات الدولة كافة، والتصدي بكفاءة واقتدار لأي تحديات لضمان الوصول إلى الأهداف المنشودة، من أجل مصلحة المجتمع وضمان أفضل أشكال الحياة الآمنة والمستقرة لأفراده وأحسن مناخات العمل لمؤسساته.

من جهته،  أوضح اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن “استراتيجية الهوية المؤسسية الجديدة تستلهم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تقديم نموذج يحتذى في بناء المجتمع الآمن والمطمئن والمنتج، القادر على استحداث إضافات إيجابية من شأنها تطوير حياة الناس إلى الأفضل، مع تأكيد سموه الدائم أن السعادة والإيجابية هما من أهم مقومات الحياة الناجحة، ما حدا بالحكومة أن تضعهما في مقدمة أولوياتها، بما يستدعيه ذلك من تضافر جهود كل الجهات الحكومية، للوصول إلى الصورة المثلى لمجتمع سعيد ومنتج ينعم فيه الجميع بالأمن والحياة الكريمة الهانئة، مع حرص شرطة دبي على الاضطلاع بدور محوري في تحقيق هذه الرؤية وترجمتها إلى واقع ملموس”.

وبيّن “المري” أن الاستراتيجية تأتي مستندة إلى 3 مبادئ أساسية، تعكس توجهات دبي التي تضع المستقبل دائما نصب أعينها في كل ميادين التطوير، وهي “الابتكار، الأمن، والتواصل”.

ونوه القائد العام لشرطة دبي بأن اعتماد سمو حاكم دبي، استراتيجية الهوية المؤسسية، يعطي قوة دفع جديدة لشرطة دبي إلى مضاعفة العمل، لوضع رؤية القيادة الرشيدة موضع التنفيذ الدقيق، وتعميق إسهامها في تأكيد قدرة المجتمع على العبور إلى مستويات تنموية غير مسبوقة في كنف بيئة آمنة، تتمتع بكل مقومات الأمان والاستقرار والسعادة، لتظل دبي ودولة الإمارات نموذجا أمثل، وقدوة تحتذى في بناء مستقبل سعيد وحافل بالفرص للجميع.

وكانت شرطة دبي حلّلت، خلال إعداد استراتيجية الهوية المؤسسية، الدور الاجتماعي للدور الشرطي على المستوى العالمي، وأجرت دراسات مقارنة عديدة مع أجهزة شرطية عالمية لها سمعتها ومكانتها، وتبين أن أفضل جهات الشرطة أداء التي تعمل على تحقيق الرؤية المستقبلية لحكوماتها، في حين عملت شرطة دبي أيضاً على إجراء تحليل ودراسة مقارنة مع أجهزة الشرطة المحلية في مختلف إمارات الدولة، للتوصل إلى الصيغة الأمثل للهوية المؤسسية الحالية التي تتماشى مع توجهات حكومة دبي والرؤية المئوية لدولة الإمارات.

مقالات ذات صلة