في بادرة إنسانية طيبة، أعلنت سارة مونشي – طالبة الصف التاسع في كلية جميرا، والفائزة في مسابقة تصميم شعار برنامج “جيمس” للمكافآت – عن تبرعها بجائزتها النقدية البالغة 10,000 درهم لصالح “جمعية دار البر” الخيرية، وتم اعتمادتصميم هذه الطالبة كشعار للبرنامج الذي أطلقت عليه تسمية “جود” JOOD.
وتقدمت سارة مونشي بتبرعها دعماً لجهود “جمعية دار البر” في مساعدة أحد مرضى الفشل الكلوي على القيام بعمليات الغسيل الكلوي الضرورية؛ حيث تقدم الجمعية من مقرها في دبي يد العون والمساعدة للمحتاجين باعتبارها مؤسسة خيرية رائدة.
وفي تعليقها على هذا التبرع، قالت سارة: “المعاناة التي يمرّ بها السيد أحمد تعدّ شيئاً مألوفاً في عائلتي، حيث اضطر جدي للقيام بالغسيل الكلوي على مدى ست سنوات من حياته. ومن جانبي، أدرك الصعوبات التي يواجهها مرضى الفشل الكلوي عند تعذر الحصول على العلاج، الذي يعدّ مرهقاً بدوره، فضلاً عن القلق من تكلفة العلاج. وآمل بأن يساعد تبرعي هذا في حصول أحمد على العلاج الذي يحتاجه”.
وانسجاماً مع مبادرة “عام الخير” التي أطلقتها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تأتي هذه اللفتة الكريمة من الطالبة البريطانية سارة تعبيراً عن القيم الإنسانية التي تتحلى بها مجموعة “جيمس للتعليم”، وعن الجهود التي تبذلها لتخفيف أعباء تكاليف الدراسة على الأهالي.
ويمتاز التصميم الفني والعصري للشعار الذي ابتكرته سارة بقوة التعبير عن المشاعر الراقية والأسلوب المؤثر. وشرحت سارة ذلك بقولها: “ينبغي الشعار أن يكون نابضاً بالحياة والألوان، لذلك اخترت ألواناً متعدّدة تعزّز قوته، ووضعتها ضمن تشكيلات ثلاثية بزوايا مختلفة لجذب انتباه الناظرين”.
وعبّر المعلم إيه أوريجان، من كلية جميرا، عن تقديره لهذا الإنجاز، قائلاً: “تتميز سارة بقدرتها على الاستفادة من كلّ فرصة متاحة أمامها. وهي شخصية قيادية حقيقية داخل الصف الدراسي، تبذل كلّ ما في وسعها لمساعدة الآخرين، وتتطوّع بوقتها دائماً في الأنشطة المدرسية، فهي جديرة بالثقة، ويمكن الاعتماد عليها دائماً في إتمام واجباتها”.
ومن جانب آخر، قالت ماناف فيرنانديز، نائب رئيس أول لإدارة العلاقات وولاء العملاء في “جيمس للتعليم”: “نحن فخورون للغاية بهذه البادرة الرائعة التي قامت بها طالبتنا سارة مونشي لمساعدة شخص يحتاج إلى العون. وتعبّر هذه البادرة الكريمة عن مبدأ برنامج جيمس للمكافآت جود الذي تم إطلاقه بهدف تقديم العديد من المزايا للعائلات داخل شبكة مدارس جيمس بفضل شراكتهم مع المجموعة، وسعياً لتخفيف عبء التكاليف الدراسية عن الأهالي، كما جسّدت سارة قدراتها الإبداعية عبر وضع الأساس المناسب لتصميم شعار جود”.