خاص -الإمارات نيوز:
تنشر صحيفة واشنطن بوست بعض تجارب العائلات المسلمة في أمريكا، وطقوسهم خلال شهر رمضان الكريم وتفاعلهم مع المجتمع الخارجي.
وتحدثت الصحفية سورية الأصل، ريم العقاد، والتي تعمل في فريق الفيديو الخاص بالصحيفة الأمريكية، عن ذكرياتها الخاصة بشهر رمضان في دمشق والتي مازالت تعيش في وجدانها رغم مرور سنين طويلة.
وتقول ريم العقاد إن الأطفال بالخارج قد يفتقدون هذه الأجواء، ولكن العائلة تحاول دائما أن تشعرهم بتميز شهر رمضان وأهميته، مما يدفع الأطفال لمحاولة محاكاة الكبار وتجربة الصوم.
وتوضح ريم أنه قد يبدي بعض الصغار حماسًا تجاه الصوم ولكنه من الصعب السماح للأطفال بالصيام يوما كاملا، لكن رمضان يعتبر فرصة ذهبية لتعليم الطفل الكثير من العبادات والأعمال الصالحة وخاصة عند الاستقرار في المجتمعات الغربية.
وتشير ريم إلى أنها تستغل هذا الشهر لتر وي لأطفالها قصصا مختلفة قبل النوم، فتحكي لهم روايات عن رمضان والشخصيات الإسلامية وبعض الكتب الموجودة في المكاتب العامة الأمريكية حول الشهر الكريم
وبما أن القيام بأعمال الخير يعد جزءً أساسيا في رمضان لذلك من الجيد أن يعتاد الطفل على ذلك، وتحكي ريم أنها تملأ علبة بمجموعه من قصاصات الورق الملون وتسجل عليها بعض الطلبات البسيطة مثل: اتصل بجدتك اليوم أو اعط لعبتك لأخيك اليوم، ويختار ابنها كل يوم ورقة مما يحفزه بشكل دائم.
وتضيف ريم أن الصدقة دعامة هامة في الإسلام وتشجع الطفل على أن يكون أكثر سخاءً، لذلك تقوم عائلتها في أمريكا بالتبرع للمساجد باللعب والملابس الجديدة والمستعملة مما يغرس في الصغير أهمية الصدقة وخاصة في رمضان.
وتختتم الصحفية سورية الأصل، ريم العقاد، تجربتها خلال شهر رمضان قائلة إن من الوسائل الرائعة للاحتفال بالشهر الكريم. هو مشاركة الأطفال في إعداد وجبة الإفطار خاصة في حالة عزومة العائلة أو مجموعة من الأصدقاء حتى يعتاد الطفل على مشاركة أهلة وأهمية الروابط الأسرية والاجتماعية التي يفتقدها أحيانا المجتمع الغربي.