رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

لم تسمع بها من قبل..فوائد كثيرة ومهمة جدا عليك معرفتها لشجرة النخيل

شارك

متابعة ـ سوزان حسن

تشكل النخلة بشموخها فخراً واعتزازاً ورمزاً للحياة والعطاء المتجدد منذ القدم، كرمها المولى عز وجل في كتابه الكريم، ولم يذكر المولى سبحانه وتعالى شجرة في القرآن، كما ذكر النخل فقد ورد ذكرها في عشرين موضعاً علاوة على بعض الآيات التي ذكرت النخل بصفة من صفاتها.

 

سنتعرف في هذا المقال على خصائص هذه الشجرة المتنوعة.

1 إمكانية نموها تحت ظروف الجفاف الشديد:
ويرجع ذلك إلى طبيعتها التركيبية والتشريحية.

 

2.يمكنها أن تتحمل المناطق الغدقة والتي يرتفع فيها مستوى الماء وتقلّ التهوية.

 

3.تتحمل شجرة النخيل التركيز العالي من الأملاح في مياه الري، وعلى ذلك فإن النخيل يلعب دوراً مهماً في المحافظة على البيئة ومكافحة التصحر.

4.القيمة الغذائية والطبية للتمر :
فقد جاءت الأبحاث الطبية لتكشف عن آثار الرطب التي تعادل آثار العقاقير الميسرة لعملية الولادة والتي تكفل سلامة الأم والجنين معاً.

5. دور التمر في تسهيل عملية الولادة:
ومن المعروف طبياً أن الفص الخلفي من الغدة النخامية تفرز هرمون الأوكسيتوسين oxytocin اللازم لعملية الولادة لأنه ينشط انقباض عضلات الرحم لتيسير هذه العملية،
وبعد نزول الجنين يساعد هذا الهرمون على إعادة الرحم إلى سيرته الأولى فيتضاءل حدوث النزيف الرحمي بعد الولادة، وقد أثبت العلماء والباحثون أن التمر يحتوي على مادة تنبه تقلصات الرحم وتزيد من انقباضها وبخاصة أثناء الولادة،

وهذه المادة تشبه هرمون الأوكسيتوسين، وأن ثمرة النخيل الناضجة تحتوي على مادة قابضة لعضلات الرحم وتقوي عملها في الأشهر الأخيرة للحمل فتساعد على الولادة من جهة، كما تقلل كمية النزف الحاصل من جهة أخرى بعد الولادة كذلك يساعد في تخفيف ضغط الدم عند الحامل فترة ليست طويلة ثم يعود لطبيعته وهذه الخاصية تقلل كمية الدم النازفة.

 

 

الرطب من المواد الملينة التي تنظف القولون

يحتوي التمر على نسبة عالية من البوتاسيوم وهو لازم لتوازن كمية الماء داخل خلايا الجسم وخارجها ولعمليات التمثيل الغذائي للعضلات والمخ.

يساعد على استعادة الرحم لحجمه الطبيعي.

يسهم بشكل فعال في عملية إدرار الحليب للمولود.

يحتوي التمر او الرطب على المغنيسيوم وكذلك المنجنيز، والمغنيسيوم يعمل على تهدئة الجهاز العصبي ومنع توتره وهياجه، ومهم جداً لحماية العظام والأسنان كما أنه خافض طبيعي للحرارة.

ذو أهمية في علاج العديد من الأمراض مثل أمراض الدورة الدموية وزيادة التوتر، والنزيف والأمراض المعدية المختلفة مثل التيفوس والملاريا والتهاب الزور، والحمى القرمزية والتسمم بأنواعه.

طعام ممتاز لخلايا الجسم وأنسجته وأعضائه حيث يزيد السكر الحيواني (جليكوجين) في الكبد، وهو منبع الطاقة في جسم الإنسان، كما يفيد في تحسين عملية بناء الأنسجة والتمثيل الغذائي وتقوية الجهاز الدوري إذا كان هناك نقص في السكر الموجود بالدم.

يزيد التمر من المقاومة ضد التسممات، والعلم ما زال وسيظل يكتشف أسرار الرطب والتمر

 

مقالات ذات صلة