متابعة- غرام محمد
يمكن أن تكون ولادة طفل جديد في الأسرة تجربة متعبة جسدياً ونفسياً، والمهم للغاية أن تتمتع الأم بصحة جيدة من أجل ولادة طفل سليم. وبما في ذلك الاهتمام بصحة فمها، وهو ما تتجاهله العديد من النساء.
تماماً مثلما حددت مواعيد لإجراء فحوصات ما قبل الولادة، من المهم زيارة طبيب الأسنان للحصول على رعاية الأسنان قبل الولادة. أي تغيرات في اللثة والأسنان أثناء الحمل يمكن أن تشير إلى شيء ما يمكن لطبيب الأسنان الوحيد اكتشافه.
تؤثر صحة فم الأم ونظافتها في النهاية على صحة فم الطفل. لذلك، عندما يسألك أحدهم عن موعد اصطحاب المولود الجديد إلى طبيب الأسنان، لا تستغربي أن الخبراء يوصون بذلك حتى قبل ولادته.
كنت قد تناسيت فحص أسنانك أثناء التخطيط للطفل، أو لم يتم علاج مشكلة ما، فإن زيارة طبيب الأسنان بمجرد أن تحملي بالطفل تصبح ضرورية للغاية.
على الرغم من أنه ليس من الآمن تناول أي دواء أو علاج خلال الثلث الأول والثالث من الحمل، إلا أنه يجب عليك زيارة طبيب الأسنان. حيث يعتبر الفصل الثاني من الحمل أكثر الأوقات أماناً للحصول على أي علاج ومنها العمليات الجراحية الصغيرة.
تم ربط البكتيريا المسببة للتسوس والبكتيريا المرتبطة بأمراض اللثة بانخفاض وزن الأطفال عند الولادة. كما أنها تزيد فرص إصابة الطفل بالتسوس عندما يكبر، هذا يعني أن نظافة فمك أثناء الحمل تحدد صحة أسنان طفلك في المستقبل.
إذا كان هناك أي علاج ضروري لأسنانك، فيجب عليك إبلاغ طبيب التوليد الخاص بك عنه.
