منذ اللحظة الأولى التي انطلق فيها مسلسل كفر دلهاب، كانت تنتهي كل حلقة ومعها تساؤلات كثيرة، وكاد المتابعون أن يشعروا باليأس من توقع السر، وهذا ما أكدته الحلقة السابعة عشر، التي كشفت عن مفاجأة لم يتوقعها أحد.
وبعد أن انتهت اللعنة الحلقة الماضية على يد الساحرة “روايح”، بدأ أهل الكفر يقتنعوا بهذا الأمر، خاصة أن “هند” المسحورة عادت لطبيعتها كأن شيئا لم يكن.
وعلى الرغم من ذلك، عادت الساحرة إلى شيخ الغفر وأخبرته أن اللعنة لم تنتهي بعد، وأن الكفر سيشهد خرابا ومصائب لا نهاية لها، ولابد من التدخل الفوري والسريع وأخذ حق “ريحانة”.
وهو ما أغضب شيخ الغفر بشكل كبير وأمر بحرقها ونفيها بعيدا، وبعد أن وضعها الغفر على مركب وأحرقوها، وجدوها اختفت فجأة ولم تصاب بأي مكروه، وسط ذهول وتساؤل الجميع.
وحينها، توجهت إلى بهاء الدين، وأقنعته أن ينقلب على شيخ الغفر، لأنه أحق بحكم الكفر، خاصة أن اللعنة لم تنتهي وأن ابنته معرضة للخطر مرة أخرى، فاجتمع بكبار المسئولين بالكفر وتوجهوا إليه ومعهم أهل الكفر، وذلك ليترك منصبه.
وفي نفس الوقت، قرر الطبيب “سعد” أن يخرج قليلا من المنزل، والغريب أنه قرر الخروج بمفرده، وحينها التقى بوالدته، الساحرة التي أقنعت بهاء الدين أن ينقلب على شيخ الغفر، والتي أقنعت الجميع بأن اللعنة انتهت، والتي تحدته أمام الجميع.
وحينها أخبرته أنها فعلت كل شيء طلبه منها، فيبدو أن كل شيء حدث في الكفر كان مدبر من الطبيب “سعد”، وانتهت الحلقة وهي تحمل معها اندهاش الجميع وتساؤلاتهم، لماذا فعل “سعد” هذا، ولماذا اختار بهاء الدين تحديدا، وماذا ينوي الأيام القادمة؟
ويخوض مسلسل كفر دلهاب السباق الرمضاني لعام 2017، وتدور أحداثه في عصر قديم داخل أحد الكفور التي تقع في قرية مسحورة لقبت باسم المسلسل ويمارس أهلها السحر والدجل كما كان معروفا لدى الكثيرين في ذلك الوقت.
وهو بطولة يوسف الشريف وروجينا وهادي الجيار ورامز أمير وأحمد سعيد عبد الغني وغيرهم ومن إخراج أحمد نادر جلال ومن إنتاج شركة “سينرجي” لمالكها تامر مرسي، وهو من تأليف عمرو سمير عاطف، وإخراج أحمد نادر جلال.