خاص- الإمارات نيوز:
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الأوطان لا تبنى بالجهل والأموال بل تقوم وتستمر وتزدهر بسواعد وعقول أبنائها وبناتها المتعلمين الملمين بشتى أنواع العلوم والمعارف والبحوث.
جاء ذلك خلال لقاء في قصر سموه في زعبيل، مساء أمس، أعضاء مجلس علماء الإمارات والمجمع العلمي الإماراتي وتبادل معهم التهاني بشهر رمضان المبارك.
وأعرب سـموه عن سعادته بلقاء هذه النخبة من شباب دولة الإمارات العربية المتحدة الذين يعملون في عدد من المؤسسات والهيئات والجهات الوطنية.
وتبادل سموه والشباب من علماء ومهندسين وخبراء وباحثين الحديث بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «أنا فخور بأن ألتقي هذه النخبة المميزة من أبناء وبنات شعبي خاصة في هذه الأمسية الرمضانية الجميلة.. أنا سعيد بكم وأعرف عددكم تماماً وأين تعملون لكنني أتطلع وقيادتكم الرشيدة لزيادة هذا العدد من العلماء والباحثين والخبراء أضعافاً وأضعافاً حتى تستفيد دولتكم منكم وتسدوا حاجة المؤسسات الوطنية من الكوادر الوطنية المتعلمة من كل الاختصاصات التكنولوجية والطبية والهندسة والفضاء والعلوم الإنسانية الأخرى التي تساهم بشكل فاعل وإيجابي في تحقيق التنمية المستدامة على كل الصعد».
وأضاف سموه «إني أرى فيكم إخواني مستقبل هذا الوطن وعليكم أن تتحملوا مسؤولياتكم بكل أمانة وتفانٍ وأن تضعوا نصب أعينكم مصالح بلدكم العليا قبل تحقيق المصالح الذاتية لأنكم أنتم القدوة للأجيال من بعدكم وكونوا عند حسن ظن قيادتكم وأهليكم وشعبكم بكم ولا تتوقفوا عند درجة معينة من العلم والمعرفة والخبرة.. بل ثابروا واغتنموا كل فرصة متاحة لكم فنحن كقيادة نهيئ لكم الفرص المناسبة وندعمكم ونشجعكم ونعول عليكم لبناء مستقبل واعد ومشرق لدولتكم ولأنفسكم وللأجيال اللاحقة من إخوانكم وأخواتكم”.
وختم سمو حاكم دبي بالقول: “بارك الله فيكم وبارك خطواتكم ومساعيكم نحو إعلاء شأن الوطن وحجز موقع متقدم لدولتكم على خارطة التنافسية العالمية حتى يظل الوطن عزيزاً منيعاً بأبنائه وبناته وبشبابه القادرين على العطاء في مختلف الميادين وعلى جميع المستويات».
وتناول الجميع طعام الإفطار إلى مائدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرمضانية العامرة ودعوا الله العلي القدير أن يديم هذه النعمة على شعبنا ويحفظها من زوال.