خاص – الإمارات نيوز:
تقوم دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، بالمشاركة في إحياء ذكرى رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”طيب الله ثراه” التي تحييها دولة الإمارات يوم 19 رمضان من كل عام تحت شعار “يوم زايد للعمل الإنساني” بعدد من الفعاليات التي تشملت وزيع المصاحف،ومبادرة “عشان زايد الخير سحورنا غير”، وزيارة المرضى في المستشفيات،إحياءً لذكراه، وتقديراً لدوره وأياديه البيضاء على الإنسانية، في بناء دولة قوامها التماسك والتلاحم، والسعي نحو الارتقاء بحياة البشر كافة، ويعتبر هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات، إذ إن هذه الذكرى تعبر عن مجموعة من الإنجازات التي حققتها الدولة على صعيد العمل الإنساني من خلال المساعدات التي تقدمها لمختلف فئات المجتمع.
وصرح أحمد الميل مدير إدارة الاتصال الحكومي بالدائرة أن المبادرات تجسد قيم التكافلوالتراحم والمودة مع الفئات الضعيفة في المجتمع، ومعاني الإنسانية والحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، ويوم زايد للعمل الإنسانييمثل لنا منصة خيرية خاصة أنه يأتي في شهر الجود والكرم والعطاء من كل عام، فضلا عن تزامنه مع مبادرة عام الخير التي أطلقتها الدولة خلال عام 2017.
ونوه الميل إلى أن من أهم المبادرات التي تحرص الدائرة على القيام بها في يوم زايد للعمل الإنساني من كل عام هي توزيع المصاحف على الفئات العاملة إحياءً لذكرى رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان” طيب الله ثراه “، كما أضافت الدائرة في هذا اليوم الانساني مبادرة “عشان زايد الخير سحورنا غير”لإسعاد الفئة العاملة، ومتطوعي الدائرة بإهدائهم وجبات للسحور تم تجهيزها بعناية من قبل متطوعي مركز التطوع بالدائرة الذين بلغ عددهم 86 متطوع وأنجزوا 172 ساعة تطوعية،لإدخال الفرحة إلى قلوب الفئة العاملة، ورسم البسمة على شفاههم،مؤكداً أن إسعاد الفئة العاملة يمثل ركناً عظيماً من أعمال الخير في المناسبات الدينية.
وأكد مدير إدارة الاتصال الحكومي، أنيوم زايد للعمل الإنسانييمثل لنا رمزا وتجسيدا لقيم العطاء والمحبة التي حفرها في عقولنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، حتى أصبحت دولة الإمارات راية الإنسانية، دون النظر لعرق أو جنس أو دين، وأن أبناء وبنات الإمارات تجسدوا من الشيخ زايد حب الإنسان، والرحمة على الفئات المختلفة في المجتمع.