مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، معالي الدكتور أنور قرقاش، في تغريدات على تويتر، صعوبة الدفاع عن موقف قطر المستند إلى التآمر ونكث العهود وغياب المصداقية.
وأشار في تغريدات خص بها ذراعها الإعلامي لقطر والمتمثلة في “الجزيرة”، قائلا: “أشفق على الصوت الإعلامي الوحيد، تكرر حضوره وغاب السند، غدت مهمته أصعب في ظل أدلة تؤكد زرع الفتن ونقض العهود، جوهر الإعلام المؤثر المصداقية، اتضح أنه عند بناء آلة إعلامية واسعة تم تجاهل المواطن، فجاء الصوت الداخلي ضعيفا مكررا لن يعوّضه صوت الكتائب الإلكترونية وذوي الأجندات الحزبية”.
وقال في تصريحات لصحيفة “الغارديان” البريطانية: “دول الإمارات والسعودية ومصر والبحرين لم تعد تثق في قطر، بسبب دعمها للجماعات الإرهابية وتمويلها للمتطرفين واستضافتها للمتشددين ونكوصها عن كل التعهدات السابقة، نحن لا نثق بهم، ثقتنا بهم صفر، لذا نحن بحاجة إلى إنشاء نظام للمراقبة”.
وأضاف “قرقاش” أن الهدف من إيجاد نظام مراقبة بشأن دعم قطر للإرهاب، يهدف إلى ضمان عدم تمويل الدوحة لأنشطة التطرف وإيواء الإرهابيين، وتقديم الدعم للجماعات المتشددة، وتابع: “الأمر يتعلق بتغيير قطر سلوكها، إذا حصلنا على إشارات استراتيجية واضحة بأنها ستتغير وستتوقف عن تمويل ودعم الإهاب، فإن هذا قد يشكل أساسا للنقاش، لكننا على كل الأحوال بحاجة إلى آلية للمراقبة في هذا الصدد”.
وأضاف: ” حاولنا في عام 2014 أن نفعل ما بوسعنا بالطرق الدبلوماسية، لكنها فشلت، لم يلتزم أمير قطر بما تعهد به، ومنذ ذلك الحين أصبح واضحا للعالم الخط الفاصل بين الإرهاب والتطرف، وأنه لا توجد منطقة رمادية هناك، وأن التطرف والتشدد يقود للإرهاب”.
وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الوقوف في المنطقة الرمادية بخصوص التطرف والإرهاب لم يعد مقبولا، وأنه لا بد من مواجهة الخطاب المتطرف من أجل هزيمة الإرهاب.
وقال “قرقاش” إن قطر تدعم “جبهة فتح الشام” التي كانت تسمى سابقا “جبهة النصرة”، وهي ذراع القاعدة في سوريا، كما تدعم في ليبيا جماعات للقاعدة، من بينها ما يسمى “مجلس شورى بنغازي”.