رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

سلطان القاسمي يشهد تخريج 525 من طلبة الكليات الطبية والعلوم الصحية في جامعة الشارقة

شارك

مظفر إسماعيل –  الإمارات نيوز:

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، في كلمة ألقاها في حفل تخريج 525 من طلبة الكليات الطبية والعلوم الصحية، أن كليات العلوم الطبية في الجامعة ومنذ تأسيسها وضعت لها خطة بأن تكون صرحا علميا عاليا يشع بنور علمه على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ولا يزال التطور مستمرا من خلال استقطاب العلماء والباحثين والمتخصصين من شتى أصقاع العالم ليكونوا ضمن الهيئة التدريسية والبحثية لهذه الكليات.

وعبر سموه عن فخره واعتزازه بما حققه الطلبة الخريجون من إنجاز علمي، قائلا: “بكل فخر واعتزاز نقدم لكم أبناءنا وبناتنا الخريجين ولآبائكم وأمهاتكم وذويكم وأستاذكم وأوطانكم أطيب التهاني والتبريكات”.

وتابع سموه: “منذ أن قررنا تأسيس كليات الجامعة للعلوم الطبية في عام 2004، كانت عزيمتنا وإرادتنا أن تكون هذه الكليات صرحا علميا عاليا يشع بنور علمه على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وبدأت عجلت التطور منذ ذلك الحين وحتى عامنا هذا ولا يزال هذا التطور مستمرا”.

وخاطب سموه الأطباء والصيادلة وخريجي الرعاية الصحية: “هذه البيئة الأكاديمية والعلمية هي التي قد تم تأهيلكم تحت قبابها، فإننا نطالبكم بالثقة التامة بعلمكم ومعرفتكم وبما تم تأهيلكم له من الكفاءة والمهارات في تخصصاتكم لثقتنا أيضا بقدرات وكفاءة من قام على تأهيلكم من أعضاء الهيئات التدريسية والفنية وحتى الإدارية، التي كانت مسؤولة عن تحصيلكم الأكاديمي والعلمي والمهاري، لهذا تقدموا إلى ما تم تأهيلكم له بكل ثقة وإقدام وقوموا بأدواركم في رعاية صحة الإنسان والتخفيف من معاناته وآلامه”.

وقدم سموه عددا من النصائح لأبنائه الطلبة الخريجين، قائلا: “في غمرة هذه الفرحة التي تعيشونها الآن، نوصيكم كما أوصينا من سبقكم من الخريجين من الدفعات السابقة، أن تتقوا الله العلي العظيم دائما في عملكم، وأن تكون رعاية المريض صحيا، وآلامه ومعانته هي آلامكم ومعاناتكم وأوجاعه أوجاعكم، فجوهر عملكم قائم بالأساس على الأخلاق والمعايير الإنسانية، فاجعلوا هذه المعايير منهاج عمل وأسلوب حياة، كما نوصيكم ألا تكفوا عن التزود من العلم والمعرفة، وذلك لأن آفاق علمكم وحتى عملكم هي آفاق دائمة التطور عالميا والجديد فيها يحدث كل يوم ومعرفة هذا الجديد، علما كان أم عملا، من شأنه أن يعزز أدواركم في رعاية الإنسان صحيا والتخفيف من أوجاعه وآلامه طبيا.

مقالات ذات صلة