مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
أكد حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بصفته رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أن القرار الذي عمّم على جميع الكتاب والأدباء والمثقفين والعاملين في حقل الكتابة والإبداع في الإمارات، بوجوب عدم التعامل مع أية جهة قطرية، أفرادا ومؤسسات، داخل الدولة أو خارجها، ومنع إجراء أي لقاء أو أي نوع من أنواع التواصل أو المشاركة في أية فعالية قطرية أو تابعة أو ممولة من قطر، تحت طائلة المسؤولية، إنما هو نابع من أصالة وروحية الاتحاد وأعضائه.
وقال “الصايغ” في تصريحات لصحيفة البيان: “موقف الكُتاب يجب ألا يكون موقفا بقصيدة ورواية، بل موقف من الحياة، ولا يمكن في هذه الأزمة الكبيرة التي صنعت شرخا في النسيج المجتمعي، أن لا نعبر عن رأينا، وأي أحد له رأي مخالف لهذا التوجه فهو يعبر عن موقف سياسي”.
وأضاف: “لا يوجد من يملي علينا قراراتنا في اتحاد الكتاب، وهذا هو قرارنا ولا نساوم ولا نجامل فيه أحدا، وإنما يعبر عن حقيقة كون الأدباء الإماراتيين هم دائما وأبدا مع وطنهم وله، يلتزمون بقضاياه ويحاربون التطرف والفكر الظلامي”.
وتابع: “لن نوجه الدعوة لقطر لحضور منتدى الإمارات للإبداع الخليجي في دورته المقبلة، هذه المقاطعة ليست بصفتنا ككتاب فقط، بل هناك تجريم لأي مواطن يتواصل مع مؤسسة قطرية”.
وأردف: “كرست قطر منابرها للمطالبة بالديمقراطية على الطريقة الغربية، وهي ليس لديها انتخابات، إنما تطالب بالحريات بمساعدة أبواقها الإعلامية التي تتكلم عن المساواة، مع أنها دعمت المسلحين في مصر كما دعمتهم في سوريا، والآن تتكشف مثل هذه الأدوار”.
وشدد “حبيب الصايغ” على مسألة انتمائه للشعب القطري مثل انتمائه للشعب الإماراتي، وفسر بأن المشكلة هي مع الحكومة القطرية التي تدعم الإرهاب والتشدد.
