خاص – الإمارات نيوز:
على عكس ما توقع البعض، أن تسارع الأحداث في مسلسل كفر دلهاب، سوف يؤثر على أحداث المسلسل في الحلقات الأخيرة، وأنها ستكون مملة وبطيئة، أكدت الحلقات أن المفاجآت لن تنتهي.
فقد كشفت أحداث الحلقة الرابعة والعشرين عن تفاصيل جديدة، ومفاجآت حلت ألغاز حيرت عقول المتابعين في الحلقات السابقة، والتي كانت تسير بسرعة كبيرة وتحمل معها أحداثا مبهرة.
في الحلقات السابقة، كان هناك حلم يراود الطبيب “سعد”، والذي يجسد شخصيته الفنان يوسف الشريف، وهي امرأة تجري بسرعة رهيبة مع ابنها والذي تخبره أن يهرب ويأتي شخصا يدفنها وهي على قيد الحياة.
وتبين بعد ذلك أن هذه المرأة هي والدة الطبيب، والتي تزوجت من جلال الدين شقيق بهاء الدين في السر، والتي بسببها قتلت “نوال” أو صفاء الطوخي زوجها جلال الدين وتزوجت بهاء الدين وتلاعبت بعقله حتى يقتل هذه المرأة وابنها.
وكشفت هذه الحلقة عن كواليس ما حدث، فعندما شعرت “كريمة” والدة الطبيب بأن هناك خطر يهدد حياتها وحياة ابنها، ذهبت إلى الشخص الذي كان مغرما بها، كنعاني، المجذوب الذي كان يسير في الكفر وعُرف عنه أنه لديه كرامات، وأخبرته أن يخبئ الطفل في منزله.
وذهبت إلى منزل بهاء الدين لتخبرهم بالحقيقة، وحينها قبضوا عليها وسجنوها، وفي محاكمة علنية وضعوها في قفص حديدي وبدأ الكفر يقذفها بالحجارة ظنا منهم بأنها تخطت حدود الله.
وفي هذا الوقت، كان يقف “سعد” وشاهد هذا المنظر المأساوي، والذي جعله يشعر بالغضب وقرر الانتقام من كل الظالمين، فوضع خطة بمساعدة “كنعاني” بعدما أصبح شابا كبير، وتعلم السحر على يد والدته التي ربته “روايح”.
وبعد أن تخلص من اللعبة التي خطط لها وهي لعنة “ريحانة” قرر أن يعود مرة أخرى بلعنة والدته “كريمة”، وذلك بمساعدة “كنعاني”، و”هند” والتي تبين أنها شقيقته، وساعدته في كل شيء فات، ووضعت خلطة سحرية في الماء جعلت الجميع يرى خرافات حتى يصل لمراده.
ولكن للأسف، وكما يقال، الغضب يعمي العيون عن الحقيقة، انقلب “طلبة” على صديقة الطبيب “سعد”، وذهب إلى بهاء الدين بعد أن راقبه وعلم معظم أسراره، وأخبره أن الطبيب هو الذي دبر كل شيء.
فهل سيتمكن “سعد” من إتمام خطته، أم سينقلب كل هذا عليه ويتخلص منه بهاء الدين، أم ما فعله طلبة سيكون في مصلحة الطبيب ويحين وقت المواجهة بين الاثنين.