رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

انتبه.. هكذا يخدعك أصدقائك بسعادتهم

شارك

 

كثيرون هم الأشخاص الذين يلجؤون إلى إبراز علاقاتهم العاطفية على مواقع التواصل الاجتماعي، فنجدهم يشاركون متابعيهم كلمات الحب والصور العاطفية التي تجمعهم سويا، الأمر الذي يعطي إحساسا لمن حولهم بمدى عمق علاقتهم ومدى السعادة التي يشعرون بها سويا، ولكن يبدو أن هذا كله ليس له أي علاقة بالسعادة الحقيقية.

أظهرت دراسة حديثة نشرها موقع بيزنيس إنسايدر، أنه من الطبيعي أن يتفاخر الشخص بحبه لشريكه وسعادته معه أمام الجميع، ولكن عدد المرات التي يحاول فيها إظهار هذا الحب وتلك السعادة أمام الجميع قد يكون له دلائل أخرى.

وأوضحت الدراسة أننا يمكننا قياس قوة علاقة أي شريكين من خلال مشاركاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تكون لها صلة بعلاقة حبهم، حيث كشفت أن الشركاء الذين يشعرون بالسعادة حقا في علاقاتهم سويا لا يلجؤون إلى إبراز سعادتهم أمام الجميع، نظرا لأنهم يرون أن سعادتهم تكمن في كونهم سويا، ولذا فهم لا يحتاجون إلى خلق وهم الكمال أمام الجميع.

 

ولفتت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أكثر سعادة من غيرهم، نظرا لأن استخدام تلك الوسائل يجعل الفرد يشعر بالاكتئاب بسبب استمراره في مقارنة حياته بحياة من حوله.

 

وأضافت أن تلك الوسائل تجعل الشخص يشعر بالسعادة الوهمية، حيث أنه يشارك مع أصدقائه أجزاء معينه من حياته تجعله يبدو أمام الجميع كما لو كان يعيش حياة مثالية، في حين أن الواقع غير ذلك.

 

مقالات ذات صلة