في محاولة منه للهروب من بلاده، غامر قاصر مغربي بحياته، حيث تشبث بالجزء السفلي من حافلة نقل ركاب، منطلقة من مدينة طنجة المغربية، ومتجهة إلى مدينة أشبيلية جنوبي إسبانيا، ليقطع مسافة 230 كيلو مترا وهو مخبأ أسفل الحافلة.
وبحسب ما قاله المتحدث باسم قسم شرطة أشبيلية، فإن الحافلة عبرت مضيق جبل طارق على متن عبارة، لتكمل طريقها، وبمجرد أن بدأ المسافرون بالنزول من الحافلة لاحظ السائق وجود شيء غريب بالحافلة فذهب للكشف عنه.
وأضاف أن السائق فوجئ بوجود الفتى متشبثا بالجزء السفلي من الحافلة، ليقوم بإخراجه منها بمساعدة عمال الإنقاذ بالمدينة، حيث تم نقله إلى المستشفى لتقديم الإسعافات الأولية له، ليتبين أنه في صحة جيدة.
ويغامر الكثير من الأفارقة بحياتهم من أجل الوصول إلى أوروبا، سواء عن طريق البحر المتوسط الذي يعبرونه في قوارب مطاطية غير صالحة، أو من خلال محاولة تسلق الأسوار المسيجة في جيبي سبته ومليلية، واللذان تتبعان الأراضي الإسبانية.