متابعة- غرام محمد
دراسة أميركية في جامعة “كولورادو بولدر” أكدت أن وضع قناع قطني فوق القناع الجراحي يوفر حماية أكبر من تلك المصنوعة من القماش فقط.
أكدت دراسة أميركية أن أقنعة القماش القابلة لإعادة الاستخدام تظل فعّالة بعد غسلها وتجفيفها لمدة عام في تصفية الجسيمات المحمولة بالهواء، بما في ذلك الجزيئات الفيروسية. أجريت الدراسة في جامعة “كولورادو بولدر” ونشرت في مجلة Aerosol and Air Quality Research، حيث أكد البحث أن وضع قناع قطني فوق القناع الجراحي، نظرًا لأنه يتناسب تمامًا مع الوجه، يوفر حماية أكبر من تلك المصنوعة من القماش فقط.
في هذه الدراسة، وفقا لتقرير موقع “ذا هيلث سايت” The Health Site، لم يختبر العلماء القناع على أناس حقيقيين، وبدلاً من ذلك، استخدموا الآلية التالية
*إنشاء عدة مربعات من القطن مزدوج الطبقات.
*تم غسلها وتجفيفها مرارًا وتكرارًا 52 مرة، وهو عدد مرات الغسيل الأسبوعية في السنة.
*تم اختبار مربع القطن بين كل 7 دورات تنظيف تقريبًا.
*للاختبار، تم تركيب القطن على أحد طرفي قمع فولاذي.
من خلال هذا القمع، تمكن الباحثون من التحكم في التدفق الثابت للهواء والجسيمات المحمولة جواً، ولتقليد تأثير التنفس على القناع، ابتكر الباحثون ظروفًا واقعية للحياة الواقعية، مع مستويات رطوبة ودرجات حرارة عالية
بعد الغسيل والتجفيف المتكرر، على الرغم من أن ألياف المربعات القطنية بدأت في الانهيار، إلا أنها لم تغير قدرة الترشيح للقناع.
كان التأثير السلبي الوحيد هو وجود زيادة طفيفة في مقاومة الاستنشاق، وهذا يعني أن القناع أصبح من الصعب التنفس من خلاله بعد الغسيل والتجفيف عدة مرات.
يُذكر أنه منذ بداية جائحة فيروس كورونا، يتم إنتاج آلاف الأطنان من النفايات الطبية حول العالم كل يوم، ويتكون الكثير منها من أقنعة يمكن التخلص منها.
وبحسب مؤلف الدراسة: “لقد أزعجنا حقًا خلال بداية الوباء عند الخروج في نزهة أو الذهاب إلى وسط المدينة، ورؤية كل هذه الأقنعة التي يمكن التخلص منها تتناثر في البيئة”.



