أصيب الطفل البرازيلي آرثر، بطلق ناري وهو جنين في بطن أمه طلاودينيا دو يانتوس، البالغة من العمر 29 عاما، وذلك خلال سيرها في مدينة ريوديجانيرو، بالقرب من تبادل لإطلاق نار بين رجال الشرطة وتجار المخدرات.
واخترقت الرصاصة التي أطلقها رجال العصابة رحم الأم وأصابت رئتي الجنين الذي كان في شهره التاسع، كما تسببت في تمزيق جزءا من أذنه، وإصابة عموده الفقري.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الأطباء اضطروا لإجراء عملية ولادة قيصرية للأم في محاولة لإنقاذ حياتها وحياة طفلها، ومن حسن حظ آرثر أنه ظل على قيد الحياة بالرغم من اختراق الرصاصة لجسده الصغير.
وأجرى الأطباء عمليتين جراحيتين للطفل عقب ولادته مباشرة علهم بذلك ينقذون حياته، لتنجح العمليتين بالفعل، ويتم إدخاله وحدة العناية المركزة، وبالرغم من إنقاذ حياته إلا أنه قد يضطر إلى أن يعيش طوال حياته عاجزا، حيث يتوقع الأطباء إصابته بالشلل.
واعتبر مسؤول الصحة في المدينة، خوسيه كارلوس أوليفييرا، أن ما حدث مع آرثر معجزة إلهية، فقد نجا من الموت بأعجوبة، موضحا أنهم ينتظرون استقرار حالته حتى يقوموا بإجراء المزيد من العمليات الجراحية له.
