خاص – الإمارات نيوز:
قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي إن المنطقة عانت الكثير من الإرهاب، مؤكدا أننا ضيعنا الجهد في محاربة هذا “الوحش المتغول”.
وأضاف سموه في المؤتمر الصحفي في بيان وزراء خارجية دول مقاطعة الدوحة إن ” قطر وخلال عقدين أثبتت أن هوايتها رؤية الدم والخراب”.
بدوره، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي تلا البيان “لم نعد نستطيع التسامح مع الدور القطري والمقاطعة جاءت لمخالفة الدوحة للاتفاقيات الموقعة.
وأضاف الوزير المصري أنه لم يعد ممكنا التسامح مع الدور التخريبي الذي تقوم به قطر، مشيرا إلى أن رد الدوحة على مطالبها بغير الجدي والسلبي وفارغ المضمون.
وأكد سامح شكري أن موقف الدول الأربعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين، يقوم على المواثيق الدولية والقانون الدولي.
وشدد سامح شكري على ضرورة الالتزام بمكافحة الإرهاب وإيقاف كافة خطابات الكراهية، كذلك التزام قطر باتفاق الرياض للعام 2014.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن البيان واضح ولا يعتبر ردا على قطر، والدول الأربعة اتخذت إجراءات تجاه قطر، وكانت إجراءات مؤلمة للجميع ولكن بسبب دعم قطر للإرهاب والتطرف، والتحريض ونشر الكراهية ويجب أن يتم إيقاف ذلك.
وأضاف أن مكافحة الإرهاب مطلب من المجتمع الدولي بأكمله وليس الدول المقاطعة فقط، مؤكداً أن المقاطعة ستستمر لحين أن تُعدل قطر من سياساتها الخارجية والإجراءات القادمة ستكون من خلال تشاور مستمر، مضيفاً أن الإجراءات تتماشى مع القانون الدولي.
وأكد الجبير أن هناك تشاورا حول الإجراءات القادمة وسنتخذها في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن إيران الراعي الأكبر للإرهاب في العالم فلا عجب أن تتعاون قطر مع إيران.
وقال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة إن الدول العربية تضررت كثيرا من إرهاب الإخوان وداعميهم، موضحا أن الإخوان استباحوا دماء الشعب المصري ويجب محاسبتهم
