رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الإمارات: الدوحة تفضل دعم الإرهاب ولا تراعي أشقائها

شارك

مظفر إسماعيل –  الإمارات نيوز:

قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظرائه من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودي والبحريني والمصري – إنه بالرغم من صبرنا الطويل على أشقائنا في قطر، لم نجد حتى اليوم أي بوادر حقيقية منها حتى بعد ردها أمس.

وأضاف سموه أن الدوحة ليست مهتمة بأشقائها ومحيطها كما هي مهتمة بالتطرف والتحريض والتخريب والإرهاب، منوها بأن هدف كل دولة في العالم هو أن توفر لشعبها أفضل فرص الحياة والازدهار والاستقرار والأمان.

وأعرب عن أسفه لانتهاج الدوحة، في العقدين الماضيين، نهج الدمار والفوضى، مضيفا: “وبرغم صبرنا الطويل على أشقائنا في قطر، لم نجد حتى اليوم أي بوادر حقيقية منها، فهي ليست مهتمة بأشقائها ومحيطها كما هي مهتمة بالتطرف والتحريض والتخريب والإرهاب”.

وقال الشيخ “عبدالله بن زايد آل نهيان”، أن هناك سؤال يجب على قطر أن تجيب عنه، لماذا تريد هذه الفوضى والتخريب والتدمير، ولا تسعد برسم الابتسامة على وجوه البشر؟، مضيفا سموه: “مع الأسف، أثبتت قطر في العقدين الماضيين أن هوايتها هي رسم الحزن على وجوه البشر وإن ساد الخراب”.

وشدد سموه على أن الدول الأربع ستكون في حالة انفصال عن قطر حتى تغيير مسارها من الدمار إلى الإعمار، مضيفا: “سنبقى في حالة انفصال عن قطر حتى تعدل عن مسارها”.
وأوضح: “سنقوم بكل جهد ممكن لمواجهة الإرهاب في المنطقة، المنطقة عانت كثيرا الفوضى والتدمير، ولدينا آمال لمستقبل أفضل لأبنائنا”، مردفا: “نحن دول ذات سيادة، وسنقوم بحماية أنفسنا ومواجهة الإرهاب والتطرف بما يتوافق مع القانون الدولي”.

وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية معالي الدكتور “أنور قرقاش” جدية مؤتمر القاهرة الرباعي، وأنه مؤشر إلى أزمة ستطول وستضر قطر وموقعها وسمعتها، وأن الخطوات القادمة ستزيد عزلتها، مشيرا إلى أن تحرك الدوحة ومناوراتها تؤكد دعمها التطرف والإرهاب.

وقال في تغريدات على “تويتر”، إن الرد القطري الشكلي استحق الإهمال الذي لقيه في المؤتمر، وأن الهدف أكبر من مهاترات لم تغير توجّه الدوحة في تحريضها ودعمها التطرف والإرهاب.

وجاء في بيان صدر في ختام الاجتماع، أن الدول الأربع تعرب عن “الأسف لما أظهره الرد السلبي من دولة قطر من تهاون وعدم جدية في التعاطي مع جذور المشكلة ومع مطالب إعادة النظر في السياسات والممارسات، بما يعكس عدم استيعاب حجم الموقف وخطورته”.

وأكد البيان أن المطالب المقدمة لدولة قطر، جاءت في إطار “المبادئ” التي وضعتها الدول الأربع لمكافحة الإرهاب، وتوفير الظروف الملائمة لحل الأزمات الإقليمية.

وشدد الوزراء على أنه “لم يعد من الممكن التسامح مع الدور التخريبي الذي تقوم به قطر في الأزمات الإقليمية”، واعتبرت الدول الأربع أن “الوقت حان ليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في مكافحة الإرهاب”.

مقالات ذات صلة