متابعة ـ سوزان حسن
ترتبط هشاشة العظام بشكل كبير بأمراض الشيخوخة والتقدم في العمر، ولكن في هذه الفترة زادت نسبة الاصابة بها عند الشباب بشكل واضح، فما السر وراء ذلك، وهل يمكن الوقاية منها؟
باتت هشاشة العظام أصبحت منتشرة بين الشباب وبالتساوي بين الجنسين وذلك لعدة عوامل، أبرزها:
١-إهمال ممارسة الرياضة وعدم الحركة، والجلوس لفترات طويلة ما يتسبب في انخفاض الكتلة العظمية.
٢-عدم التعرض للشمس وهو ما يؤدي إلى نقص فيتامين (د) اللازم لترسيب الكالسيوم والمعادن على العظام.
٣-إهمال التغذية السليمة والاعتماد على الوجبات السريعة الغنية بالدهون والصوديوم والمواد الحافظة، وكلها تؤثر على امتصاص الكالسيوم.
٤-التدخين بكل أنواعه لأن مادة النيكوتين تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية المغذية للعظام ما يتسبب في ضعف الدورة الدموية وللعظام ما يؤدي إلى التأثير على امتصاص الكالسيوم والمعادن.
٥-تناول الكحوليات أيضا تتسبب في هشاشة العظام.
٦-تعاطي بعض الادوية كالمضادات الحيوية والمسكنات وكذلك الأقراص المهدئة والمنومة فتؤثر على امتصاص الكالسيوم والمعادن على العظام لأنها تحتل مكان الكالسيوم داخل نسيج العظم.
الأعراض:
هشاشة العظام تعني نقص الكتلة العظمية الناتجة عن نقص البروتين والمعادن في نفس الوقت، فتبدأ العظام في الترقق والضعف، ويعاني المصاب من:
١-سهولة التعرض للكسر مع أقل حركة.
٢-آلام شديدة في العظام حتى أن المصاب يشعر وكأن “جسمه بيتكسر”، نتيجة وجود كسر مجهري داخل النسيج العظمي وبناء عليها كثافة العظام تقل.
٣-تشوه شكل العظام.
٤-قصر القامة بشكل ملحوظ نتيجة قلة طول العظام.
هشاشة العظام في الغالب لا يكون لها علاج نهائي، ولكن يمكن تحسين الحالة وحمايتها من التدهور من خلال تناول أدوية ومكملات غذائية كالكالسيوم، الفسفسور، البوتاسيوم، الماغنيسيوم، فضلا عن ممارسة النشاط البدني والحركة.
