أصيب الشاب الأمريكي تيم ماكغراث، البالغ من العمر 38 عاما، ويعيش في ولاية ميتشجن الأمريكية، بنوع نادر من السرطان، وهو بالساركوما الزليلية، أو ما يعرف بـ”سرطان الأنسجة الرخوة”، والذي أفقده نصف وجهه.
وتسبب هذا النوع النادر من السرطان في ورم ضخم في وجه تيم، أخفى ملامح النصف الأيسر من وجهه تماما، كما جعله عاجزا عن تناول الطعام والشراب من فمه، ليس هذا فحسب بل ومنعه من النطق أيضا.
وأجرى الأطباء عملية جراحية لإزالة هذا الورم من وجه تيم، وبالرغم من نجاحهم في استئصاله، إلا أنهم لم يتمكنوا من إعادة بناء وجهه بالرغم من محاولاتهم العديدة.
اضطر تيم إلى العيش لمدة عام كامل دون أي ملامح لنصف وجهه الأيسر، إلى أن سمع الدكتور مونغريت عن حالته وقرر مساعدته، من خلال إجراء عدة عمليات جراحية له يعتمد في إجراءها على جلد ساق وساعد تيم.
وبحسب ما قاله تيم لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنه كان يشعر بالكثير من اليأس عقب إزالة نصف وجهه، ولم يكن يتخيل كيف سيعيش بهذا الشكل، إلى أن تعرف على الجراح كونغريت والذي منحه الكثير من الأمل.
وأوضح أن العمليات التي يجريها له الطبيب كونغريت ساعدت على إخفاء الندوب التي كانت تغطي وجهه نتيجة العمليات السابقة، لافتا إلى أنه سيستمر في إجراء العمليات الجراحية له حتى عام 2018.
