حوار وتصوير : علي العجمي
مكياج وشعر: صالون لاسيرين دبي
إعلامية مخضرمة بدأت مشوارها بالإذاعة ودرست الطب، تقدم نشرة الأخبار بالـ “MBC“، كما أنها تتميز دائمًا بإطلالاتها الأنيقة الكلاسيكية..
التقت “الإمارات نيوز” بالإعلامية سهير القيسي والتي كشفت عن أحلامها، وتجربتها مع برنامج الأغذية العالمي.. كما كشفت مواصفات زوجها المستقبلي.
إليكم الحوار المثير مع الإعلامية سهير القيسي…
بعد نجوميتك الكبيرة في التليفزيون.. هل عرض عليك العمل بالتمثيل؟
– بشدة خصوصاً خلال الأيام الأخيرة.. ولكنني أريد دور فني يخدم قضية بلدي، ويخدم بعض الرسائل الإنسانية التي أدعمها حاليًا كالأزمة الإنسانية في الشرق الأوسط والعراق.
لذلك إذا كان هناك عمل له أبعاد وعمق أفكر بالأمر، لكن كل ما تم عرض علي من أعمال تجارية سواء بدوية ودرامي، لم أر بعد رسالة إنسانية تناسبني.
حدثينا عن زيارتك لأماكن الحروب خلال مشاركتك ببرنامج الأغذية العالمي؟
– اخترنا كشريك في برنامج الأغذية العالمي الجانب الأيمن بالموصل رغم استمرار المعارك ورصدنا رحلة الهروب، لأن هناك من يقتصر المعاناة لبعض الشعوب العربية على مفهوم قضايا اللاجئين والمخيمات.
فحياة المخيم أفضل كثيرا من رحلة الهروب والخلاص حيث يوحد من يموت داخل أراضي المعركة ويوجد كبار سن ورجال بكراسي متحركة تحت الأنقاض.
والهدف كان أسمى من الخوف، فالهدف أن نوصل أصواتهم ونجحنا بعمل ذلك من خلال السوشيال ميديا.
هل تعرضت سهير للخطر خلال هذه التجربة؟
– نعم تعرضت للخطر في إحدى المناطق التي تحررت حديثًا من “داعش”، فكنت أجهل ولا أعرف أنه تم تنشيط هذه المنطقة من الألغام، ولكن الفريق قام بتنبيهي، والحمد لله الله ستر ومرت بسلام ووصلت للأماكن الآمنة.
هل كانت لديك زيارات لأماكن أخرى غير العراق؟
– ليس لدي مانع بأن أذهب إلى أي منطقة أخرى مع العراق سواء في الأردن أو لبنان، فإن شريك مع برنامج الأغذية العالمية بالأمم المتحدة وأي شخص متضرر بغض النظر عن جنسيته سيتم رفع صوته فالمسألة التزام أخلاقي.
هل أنت سفيرة؟
– لا تعنيني الألقاب بهذا العمل، بقدر ما يعنيني المقابل المعنوي من رسم ابتسامة على وجه شخص قدمت له العون والمساعدة، كما أنني أشعر بالفخر والشرف لانتمائي لفريق متميز جدًا ومتخصص له رد فعل جميل للغاية منذ بداية الأزمة وقام بتغطية كل احتياجات المخيمات في بداية دخول “داعش” وعملهم متميز.. فالمهم النتيجة والفعل وليس الألقاب.
لماذا أنت قليلة الظهور بوسائل الإعلام والسوشيال ميديا؟
– أنا أكثر نشاطًا على صفحات السوشيال ميديا حتى أتفاعل مباشرة مع ردود الأفعال التي أتلقاها ولكي استخدمه من أجل الأمور الإنسانية أو المبادئ الجديدة المتعلقة بمسألة التنمية البشرية ودعم الشباب من أجل النجاح.
سمعنا عن استقالتك من الـ “MBC“؟
– “تضحك” غير صحيح لم أقدم استقالتي من فضائية “MBC”، بل كنت في فترة راحة بشهر رمضان.
لماذا لم تتزوجي إلى الآن؟
– يمكن لأنني لم ألتق بالشخص المناسب، رغم أنني أحب أن يكون لي عائلة.
وما مواصفات فتى أحلامك؟
– أريد الالتقاء بشخص كريم وجميل من الداخل قبل الخارج وبرجل حقيقي أعتمد عليه وأشعر معه بالأمان.
هل تقدم إليك أشخاص كثيرون؟
– ليست المسألة في ذلك، لكنني خلال الفترة الأخيرة كان تركيزي بعملي بفضائية العربية والـ “MBC” وعلى الجانب الإنساني، ولم أعط للموضوع أي أهمية لكنني في النهاية أنتظر الشخص المناسب.
وهل تخافين من العمر؟
– لكل إنسان لديه مخاوف أكيد، لكن هناك شخص ذكي يستطيع التعامل مع مخاوفه ولديه ثقة بالنفس بأنه يستطيع في أي وقت تحقيق ما يتمناه، فالإنسان إذا ترك مخاوفه تسيطر عليه سيفشل.
هل خضعت لعملية التجميل؟
– رغم أهمية اهتمام كل إنسان بنفسه لكن يجب أن يعطي أهمية أيضًا للتغيير الداخلي، لكنني أهتم بنفسي في إطار المعقول والمقبول فالمبالغة من وجهه نظري في زيارة عيادات التجميل بشكل دائم في حد ذاتها تحتاج لعلاج .
شاهد الفيديو..
