خاص – الإمارات نيوز:
أبرمت مدينة دبي للإنترنت ومجمع دبي للعلوم شراكة جديدة مع أوبر وأفيردا ضمن مبادرة لمساعدة شركاء الأعمال والشركات على إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية وتحقيق أهدافها البيئية.
ورحبت وزارة التغير المناخي والبيئة بهذه المبادرة التي قامت خلالها شركة أوبر بتنفيذ 60 جولة لجمع المخلفات أي أكثر بستة أضعاف من حملة العام الماضي ونتج عن ذلك التخلص من طنين من المخلفات الإلكترونية خلال فترة زمنية استغرقت 18 ساعة.
وتمكنت الشركات العاملة في مدينة دبي للإنترنت ومجمع دبي للعلوم ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات ومجمع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية ومدينة دبي للتعهيد من طلب خدمة “أوبر لإعادة التدوير” من خلال تطبيق أوبر في الفترة بين 2 إلى 4 يوليو الجاري حيث تم خلال هذه الفترة جمع هواتف وحواسيب محمولة قديمة وطابعات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية التي لم تعد تستعمل وتم نقلها إلى شركة أفيردا المتخصصة بإدارة النفايات حيث تم تجميعها هناك وإرسالها إلى مصانع إعادة التدوير في المنطقة.
ومن جانبه، قال مدير إدارة ة النفايات والكيماويات في وزارة التغير المناخي والبيئة المهندس يوسف الريسي إن مبادرات الشركاء الاستراتيجيين في القطاع الخاص تعزز الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق الاستدامة والحد من كافة أشكال التلوث في الدولة بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2021 والمبادرات الحكومية الأخرى.
بدوره أكد عمار المالك المدير التنفيذي لمدينة دبي للإنترنت إن مدينة دبي للإنترنت ملتزمة بتعزيز ثقافة مجتمعاتنا واستدامتها وهي مسؤولية يتشاركها شركائهم أيضاً..لافتا الى أنه وكونهم مجمع الأعمال التكنولوجي الأكبر من نوعه في المنطقة فهم ملتزمون أيضاً بالاستفادة من أحدث الوسائل التقنية لتحقيق أهدافهم، مشيرا الى أن هذه الشراكة أسهمت في توفير حلول ذكية لتسهيل عملية جمع المخلفات الإلكترونية والتخلص منها.
من جهته قال مروان عبد العزيز الجناحي المدير التنفيذي لمجمع دبي للعلوم ان الحملة تميزت بتوافقها مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الحكومة في خطة دبي 2021 والتي تسعى إلى حماية الموارد الطبيعية وتعزيز الاستهلاك المستدام خاصة بين أجيال الشباب، مؤكدا أن هدفهم يتمثل في دعم مساعي إمارة دبي لأن تصبح رائدة عالمية في المبادرات الخضراء من خلال ترسيخ الحفاظ على البيئة والطاقة وتشجيع شركات إدارة النفايات عبر تزويدها بالبنية التحتية الضرورية.
وينتج كل مقيم في الإمارات ما معدله 17.2 كيلوغراما من المخلفات الإلكترونية سنويا، وفي العام 2015 بلغ مجموع المخلفات الإلكترونية 600 ألف طن تقريبا في المنطقة، وللتعامل مع هذه القضية صُممت الحملة لمنع المخلفات الإلكترونية من النفاذ إلى مواقع ردم النفايات وتجنب مخاطر تلوث التربة والمياه الجوفية من المركبات والمواد الكيميائية الموجودة في المخلفات الإلكترونية، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية.
