سيطرت ميول العنف على سميث منذ أن كان طفلًا صغيراً، حيث أنه لم يكن طفلاً عادياً كباقي أقرانه، بس وصل الأمر إلى قيامه بقتل طفل صغير في جريمة بشعة للغاية هزت الولايات المتحدة في ذلك الوقت.
وتعود أحداث الواقعة إلى عام 1993، عندما كان سميث 13 عاماً، حيث قام باستدراج الطفل إلى غابة في ولاية نيويورك وقتله بحجر هناك، وحظيت القضية في ذاك الوقت باهتمام كبير من الرأي العام الأمريكي نظراً لصغر سن القاتل والقتيل.
وأدين القاصر حينها بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، أي التي تخلو من سبق الإصرار والترصد، وحكم عليه بالسجن 9 سنوات إلى المؤبد، والقصد هنا أنه على المدان قضاء أدنى حد في العقوبة، وهو 9 سنوات قبل أن يطلب الإفراج المشروط، لقضاء السنوات المتبقية من الحكم.
وعندما جاء موعد الإفراج عام 2002، عارض والدا الضحية الأمر. وقدم سميث 10 طلبات للإفراج المشروط في السنوات الماضية، دون جدوى، وسيظل سميث في السجن حتى موعد أقصاه 17 نوفمبر المقبل، حيث من المقرر أن يغادر في هذه الفترة السجن بعد أن أمضى فيه نحو 27 عاماً، بعدما حصل قرار بالإفراج المشروط، الذي يقيد تحرك السجين المفرج عن في منطقة جغرافية معينة، حيث يبلغ سميث حالياً من العمر 41 عاماً.