خاص – الإمارات نيوز:
تستمر البورصة القطرية في التراجع لتسجل أدنى مستوياتها بالسيولة منذ ثمانية أشهر، مع استمرار نزوح الاستثمارات الأجنبية منذ مقاطعة الإمارات والسعودية والبحرين ومصر للدوحة بسبب دعمها للإرهاب.
وبلغت مستويات السيولة في السوق، أمس، نحو 115.6 مليون ريال، وهو أدنى مستوى لها منذ نوفمبر الماضي.
بينما كانت السيولة في حدود 400 مليون ريال قبل الأزمة.
في حين سجلت خسائر رأس المال السوقي للأسهم نحو 52.125 مليار ريال، ليهبط من 532.5 ملياراً إلى نحو 480 ملياراً حالياً.
ووصلت خسائر مؤشر البورصة القطرية إلى نحو 14.7 في المئة منذ بداية العام الجاري، وتراجعت أمس بمقدار 0.21 في المئة إلى 8904 نقاط مع هبوط أسهم «قطر للتأمين»، و«الملاحة القطرية»، و«مسيعيد للبتروكيماويات»، و«الكهرباء والماء»، و«صناعات»، و«بنك الخليج التجاري»، و«مصرف الريان».
واستمرت مبيعات المؤسسات الأجنبية في السوق، ووصلت، أمس، إلى نحو 15.9 مليون ريال، مقابل مشتريات محدودة بقيمة 3.58 ملايين ريال، فيما بلغت مبيعات الأفراد الأجانب أكثر من 15.5 مليون ريال.
من جهة أخرى، أعلنت شركات كويتية وبحرينية محدودية استثماراتها في دولة قطر.
وقالت المجموعة البحرينية «جي إف إتش المالية» إن معدل الأصول والتأثير للمجموعة في دولة قطر يبلغ نحو 30 ألف دولار، ما يعادل 0.001% من إجمالي الأصول كما في يونيو الماضي.
وذكرت شركة هيومن سوفت القابضة الكويتية أن إجمالي استثماراتها في قطر لا يتجاوز 0.79% من موجودات وأصول الشركة.
