مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
بلغت مساهمة شركة “طيران الإمارات” في الاقتصاد الأميركي 21.3 مليار دولار، بما في ذلك 10.5 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي، و6.4 مليارات دولار في مداخيل العمالة خلال عام 2015، دعمت أكثر من 104 آلاف فرصة عمل للأمريكيين.
جاء ذلك وفقا لدراسة أجرتها مجموعة “كامبل- هيل أفييشن”، الشركة الاستشارية الشهيرة للناقلات الجوية والمطارات وصناعة الطيران، وتضم قائمة عملاء المجموعة ناقلات جوية أمريكية وعالمية وأكثر من 30 مطارا ومؤسسات مالية ووكالات حكومية.
وقال السير “تيم كلارك”، رئيس طيران الإمارات: “تعيد بيانات كامبل- هيل، تأكيدا على التأثير التحفيزي لعمليات طيران الإمارات على الاقتصاد الأمريكي، وتظهر أننا جلبنا مئات آلاف الزوار إلى الولايات المتحدة، وساهمنا في تنمية الطلب على الصادرات الأمريكية في صناعة الطيران وقطاعات أخرى”.
وأردف: “على مدى أكثر من عقد، واصلت طيران الإمارات توسيع عملياتها لنقل الشحن والركاب في الولايات المتحدة، مدفوعة بنمو الطلب، وسوف نستمر في العمل مع شركائنا في قطاعات السفر والسياحة والطيران والصناعات الأخرى، لتطوير وتحسين المنتجات والخدمات التي نقدمها لعملائنا”.
وتابع رئيس طيران الإمارات: “اعتمدت طيران الإمارات على الدوام سياسة الأجواء المفتوحة، التي تساهم في تعزيز حركة التجارة والسياحة، وتحسن الإنتاجية وتحفز النمو الاقتصادي وإيجاد فرص عمل مجزية”.
وبيّن “كلارك” أن عمليات طيران الإمارات في أميركا، ورحلاتها المباشرة دون توقف، ساهمت في جلب أكثر من 580 ألف زائر إلى الولايات المتحدة، ونتج عن ذلك عائدات تجارية تقدر بنحو 3.2 مليارات دولار.
وأوضح: “ساهم الإنفاق غير المباشر في الولايات المتحدة من قبل الزوار الإضافيين، بالإضافة إلى متطلباتهم من السلع والخدمات، في توفير أكثر من 30 ألف فرصة عمل مستحدثة، وعائدات جديدة للشركات الأميركية تقدر بأكثر من 4.6 مليارات دولار، بما في ذلك 1.7 مليار دولار مداخيل عمالة، و2.5 مليار دولار في النتاج المحلي الإجمالي“.