استيقظ فلاح مصري بسيط يبلغ من العمر 55 عاما، ويعيش في محافظة الفيوم، على فاجعة كبيرة ألمت بأسرته، وهي حمل ابنته البالغة من العمر 17 عاما من شقيقها.
عانت الابنة من آلام في بطنها، تسببت في خوف والدها عليها، والذي أخذها وأسرع بها إلى الطبيب عله يطمئن عليها، ليفاجئه الطبيب بالكارثة التي لم يكن يتوقعها أبدا، وهي أن ابنته حامل بالشهر السادس، وأن أيام قليلة تفصله عن استقبال حفيده.
أصيب الأب بصدمة كبيرة، دفعته إلى تعنيف ابنته حتى يعلم منها اسم والد الطفل، ليتفاجأ بها تخبره بالكارثة الأخرى، وأنها حامل من شقيقها، الذي اعتادت القيام بعلاقة جسدية معه منذ عام.
تقدم الأب ببلاغ إلى قسم شرطة المحافظة والذي قام بإلقاء القبض على الفتاة وشقيقها وبدء التحقيق معهم، حيث زج بهما خلف القضبان على ذمة التحقيقات.